أصدرت هيئة تحرير الشام بيانا رسميا روت في ملابسات تسليم جثة الطيار الروسي "رومان نيكولافيتش فيليبوف" الذي أسقطت مقاتلته الحربية في محافظة إدلب، قبل أيام، متهمة "فصيلا ثوريا" لم تسمه، بالاستيلاء على جثة الطيار وتسليمها لموسكو دون مقابل.
البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أكد أن تحرير الشام هي من أسقطت الطائرة الروسية يوم 3 شباط/فبراير الجاري، لكن عند توجه عناصرها للمكان الذي يفترض أن الطيار سقط فيه صريعا لم تجد جثته، وتبين لها أن "أحد الفصائل الثورية" هو من أخذ الجثة.
ووفقا للبيان، فقد وجهت تحرير الشام طلبا لذلك الفصيل، تدعوه لتسليم جثة الطيار لها باعتبار أن من أسقط الطائرة هو صاحب الحق في الحصول على الطائرة أو حطامها، وعلى جثة طيارها أيضا.
وتابع البيان: ولكن الفصيل لم يستجب لنا ولم نجد منهم إلا المماطلة والتسويف، لنفاجأ اليوم بوصول جثة الطيار الروسي لموسكو ودون أي مقابل.

ورأى البيان أن ما قام به هذا الفصيل، "ليس بمستغرب" وهو نفس الفصيل الذي سلم مناطق "شرق السكة كاملة للمحتلين الغزاة... فكيف له أن يتردد في تسيلم جثة طيار للمحتل الروسي".
وأكدت هيئة تحرير الشام أنها ما تزال تحتفظ بجثث 5 طيارين روس سقطت طائرتهم في آب/أغسطس 2016، وأن التفاوض ما زال قائما عليهم، ولن يتم تسليم أي جثة منهم "إلا مقابل تحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى والمعتقلين في سجون الطغاة".
وختم البيان بالتشديد على عزم الهيئة متابعة قضية تسليم جثة الطيار الروسي، واتخاذ جميع الإجراءات "المتاحة" بحق الذي تورطوا في هذا الأمر، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية