"الاتحاد الديمقراطي" يسمح بعودة عائلات مهجرة إلى قرية جنوب الحسكة

أعلن حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) يوم الأحد أنه سمح بعودة بعض العائلات إلى منازلهم في قرية "الخريصية" بريف الحسكة، بعد سنوات من التهجير.

وذكرت وسائل إعلام "كردية" موالية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أن عودة هذه العائلات إلى القرية الواقعة جنوب بلدة "الهول" جاء "بطلب من وجهاء العشائر بالمنطقة قدم لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرة إلى أن القرية مازالت قريبة من مناطق العمليات العسكرية بريف مدينة "الشدادي" الشرقي.

وسبق أن فر السكان بعدما تعرضت القرية الصغيرة (الخريصية) عام 2015 لغارات جوية نفذها طيران التحالف خلال المواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي مازال منتشراً في منطقة "تل الشاير" و"دشيشة أبو حامضة" قرب الحدود مع العراق، وفق الناشط "محمد الخضر".

وقال "الخضر" إن طائرات التحالف نفذت غارة جوية ضد مواقع التنظيم في تلك المنطقة اليوم بعد نحو 3 أشهر من الهدوء على تلك الجبهات، مشيراً إلى أن منازل تلك القرى الفقيرة تعرضت للنهب خلال السنوات الماضية فلم يبق منها سوى الجدران الطينة بعد نزع أبوابها وشبابيكها. 

وأشار الناشط إلى سماح حزب "الاتحاد الديمقراطي" لعشرات العائلات بالعودة إلى قراهم في ناحية "الهول" خلال نيسان/ ابريل 2016، بعد أشهر طويلة من التهجير.

يشار إلى أن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من طيران التحالف سيطر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، على بلدة "الهول"، ضمن أولى حملاته العسكرية للسيطرة على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف الحسكة، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين عن قراهم هناك.