أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شقيق "بارين كوباني".. أختي فجرت قنبلة بنفسها وبالأعداء كي لاتقع بيدهم

شهدت "عفرين" يوم السبت تشييعا جماعيا لمقاتلين من "وحدات الحماية"

قال شقيق للمقاتلة الكردية "بارين كوباني"، يدعى عمر، إنه فخور بشقيقته، مؤكدا أنها "قاتلت حتى النهاية"، ولكي لا تقع أسيرة فقد "فجرت قنبلة بنفسها وبالأعداء"، وذلك وفق تصريحات نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير عن تشييع جنازات مقاتلين من "وحدات الحماية".

ومن شأن تصريحات شقيق "بارين" أن تعيد خلط الأوراق في حادثة أثارت سخطا وجدلا واسعين، نظرا لما احتوته من مشاهد فظيعة وثقها شريط مصور، تبعتها روايات متضاربة حول التشوه الذي اعترى جسد "كوباني".

فقد شهدت "عفرين" يوم السبت تشييعا جماعيا لمقاتلين من "وحدات الحماية" بينهم "بارين"، التي تم تشييعها رمزيا، نظرا لأن عائلتها لم تتسلم بعد جثتها.

وسارت حشود من أهالي "عفرين" في جنازة 18 شخصا، غالبيتهم مقاتلون، قتلوا جراء المعارك والقصف المستمر منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في أواسط الشهر الفائت.

وكانت "بارين كوباني"، تقاتل عند الجبهة الشمالية لعفرين، عندما لقيت مصرعها مع 3 من زميلاتها اللواتي يحلمن السلاح.

وبوجه شاحب كانت والدة "بارين" تردد باكية: "الكل لديهم جنازات (جثامين) يشيعونها إلا ابنتي بارين، مزقوا جسدها وليس لديها جنازة".

وقال شقيقها عارف (30 عاماً) وسط الجموع: "لقد مثلتم بجثمانها، قسماً بالله، قسما بالله سننتقم منكم شر انتقام، وسنأخذ بثأرها".

وأضاف والعرق يتصبب على وجهه "دافعت عن شرفها، دافعت عن كرامتها، عن أرضها، عن الإنسانية، عن الحق وعن الله"، قبل أن ينهار بين يدي المتجمعين من حوله.

لكن "عمر"، وهو شقيق آخر لـ"بارين"، وبعد أن عبر عن فخره بشقيقته، قدم رواية أخرى قائلا: "قاتلت حتى النهاية، ولكي لا تقع في يد المرتزقة فجرت قنبلة بنفسها وبالأعداء"، الأمر الذي تنفيه المتحدثة باسم "وحدات حماية المرأة"، نسرين عبدالله.

وقالت "عبدالله": "لم تتراجع الشهيدة بارين وزميلاتها الثلاث (...) بعدما تلقيهن أوامر بالانسحاب إلى الخلف (...) حاربنّ حتى استشهدن".

وذكرت "وحدات حماية المرأة" في يبان سابق أن "بارين" هذه الأخيرة خاضت مع ثلاث من رفيقاتها معارك عنيفة، و"أبدين مقاومة بطولية".

وأكد البيان أن جثث المقاتلات الأربع "وقعت في يد الغزاة الذين مثلوا بجثثهن، في تعبير صارخ (...) عن هوية هؤلاء الغزاة وحجم الوحشية".

"بارين" التي اسمها الحقيقي "أمينة عمر"، كان مقتلها قد أثار موجة من السخط والاستنكار، بعد نشر شريط مصور يظهر الجزء الأعلى من جسدها مشوها ودون ثياب، فيما يهمّ أحد مقاتلي فصائل "غصن الزيتون" بوضع قدمه على صدرها، ويسمع في الخلفية صوت ينهاه عن ذلك. بينما يصرخ آخر "اسحلوها" ويرفض ثالث أن يغطيها.

وكانت "بارين" انضمت إلى "وحدات حماية المرأة" قبل نحو 4 سنوات، حيث شاركت مع "الوحدات" في معارك عدة ضد تنظيم "الدولة"، من بينها معركة عين العرب (كوباني) في 2015.

زمان الوصل - رصد
(194)    هل أعجبتك المقالة (266)

[email protected]

2018-02-04

اختك هي اختنا جميعا لكن مسؤول موتها الغبي صالح مسلم واهل الزويك اهلنا وغمام وجبل التفاح الاخضر الذهبي5463.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي