تعرض الجيش التركي أمس السبت لأكبر خسائره منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حيث قتل سبعة جنود، بينهم خمسة فقدوا حياتهم حين تعرضت دبابتهم لهجوم.
وتعهد رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" بأن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" "سيدفع الثمن مضاعفا".
وبدأت تركيا العملية التي أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" يوم 20 كانون الثاني.
وقال الجيش التركي في بيان إن مسلحي "وحدات حماية الشعب" هاجموا دبابة في قرية "شيخ حروز" القريبة من عفرين ما أسفر عن مقتل خمسة جنود، فيما قتل جنديان تركيان في وقت أحدهما في عفرين والآخر على الجانب التركي من الحدود في هجوم نفذه "ب ي د".
وبهذا ترتفع الخسائر البشرية في صفوف الجيش التركي إلى 13 عسكريا منذ بدء العملية، فيما أصيب 57 أخرين بجروح وذلك بحسب بيان للجيش.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن قواته تحقق انتصارات وسوف تتوجه نحو "عفرين" ذاتها.
وأعلنت تركيا أن قواتها قتلت نحو 900 مسلح منذ بدء عملية غصن الزيتون.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية