اعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط إحدى طائراتها المقاتلة من (طراز سو-25) في محافظة إدلب مؤكدة مقتل قائدها. فيما نفت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" تزويد المعارضة بمنظومة دفاع جوي.
وأفادت الوزارة في بيان بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن إسقاط الطائرة تم بصاروخ محمول على الكتف أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيض التصعيد في إدلب.
وتابع البيان أن مركز المصالحة الروسي في "حميميم" يعمل مع السلطات التركية لإعادة جثة قائد الطائرة.
من جانبها أعلنت وزرة الدفاع الأمريكية مساء السبت أنها لم تزود حلفاءها في سوريا بأسلحة "أرض –جو"، وأنها ستدرس المعلومات عن إسقاط الطائرة الروسية باستخدام منظومة مضادة للطائرات محمولة على الكتف.
وفي تصريح صادر عن المتحدث باسم الوزارة "إريك بيهون" قال: "الولايات المتحدة تركز على قتال تنظيم الدولة جنبا إلى جنب مع الحلفاء في سوريا.. الولايات المتحدة لم تمد أيا من القوات الحليفة في سوريا بأي أسلحة (أرض – جو) ولا تنوي القيام بذلك في المستقبل".
ويقول الخبراء بحسب وسائل إعلام روسية إن الطائرة كانت على ارتفاع حيث لا يمكن أن تصلها صواريخ "إيغلا" أو "ستريلا"، ويميلون إلى أن الإسقاط تم باستخدام صاروخ من منظومات الدفاع الجوي المحمولة "ستينغر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية