أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العقاب".. طائرة الجيش الروسي تسقط في إدلب

الطائرة أسقطت بمضاد جوي حراري

أسقطت المقاومة السورية يوم السبت أول طائرة روسية من طراز "سوخوي SY-25" (العقاب)، وهي أول طائرة روسية تسقط في سوريا هذا العام.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل" أن الطائرة أسقطت بمضاد جوي حراري أصابها وأدى إلى اندلاع حريق في محركاتها، ما تسبب بعجز الطيار عن قيادة الطائرة، فقذف من الطائرة بواسطة المقعد المقذوف ما بين "معصران" و"خان السبل" و"الغدفة"، وهبط بالمظلة، حيث تفيد معلومات بأنه قتل أثناء مقاومته للأسر من قبل عناصر المقاومة.

واعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط الطائرة، مؤكدة أنها سقطت بصاروخ مضاد للطائرات محمول ع الكتف، بينما واصل الروس قصف منطقة إسقاط الطائرة بصواريخ بعيدة المدى من البوارج الحربية في المتوسط.

وتعتبر الطائرة "سوخوي sy-25" طائرة الجيش الروسي، كما أن الطائرة "A-10 ثاندربولت" هي طائرة الجيش الأمريكي.

ويسمي الروس طائرتهم هذه بـ"العقاب" وهي طائرة تحت صوتية ذات محركين يقودها طيار واحد سرعتها القصوى 1000كم/سا طولها 15,3 م وعرضها 14,60م ارتفاعاها 4,6 م، مزودة بأحد عشر نقطة تعليق للذخائر الجوية بمختلف أنواعها نقطتان منها لحمل صاروخين حراريين مضادين للطائرات وتستطيع حمل ما يصل إلى ما بين 4,5 إلى 5 طن من الذخائر الجوية المضادة للأهداف البرية بالإضافة إلى مدفعين من عيار "30 ملم" كل مدفع مذخر بشريط يحوي 250 طلقة، والنسخة الروسية التي تستخدمها روسية في سوريا مدرعة بدرع من "التيتانيوم" حول جسم الطائرة لمنع تأثر الطائرة برصاص المضادات الأرضية حتى عيار 23 ملم.

ومنذ اليوم الأول لقدوم الروس إلى مطار "حميميم" استقدموا سربا كاملا من هذه الطائرة مؤلفا من 12 طائرة بالإضافة إلى طائرتين للتدريب ذات مقعدين من نفس الطراز، وقد زاد هذه العدد في مراحل مختلفة إلى أن أصبح عدد هذه الطائرات من هذا الطراز إلى 24 طائرة، تتحمل هذه الطائرة في العمليات الحربية التي ينفذها النظام والميليشيات الإيرانية بريفي حماة وإدلب العبء الجوي الأكبر، حيث تقدم الدعم والإسناد الجويين بشكل مباشر لهذه الميليشيات.

ونشر الروس لفترة قصيرة نسبيا 4 طائرات من هذا الطراز في مطار "تي فور" العسكري إبان عمليات النظام والروس وإيرانيين في بادية تدمر ودير الزور بسبب محدودية نصف القطر القتالي للطائرة، وهذا ما كان يساعدها في تنفيذ الأعمال القتالية في بادية تدمر ودير الزور.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي