وقعت كل من "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين زنكي" ما يفترض أن يكون اتفاقا نهائيا لطي صفحة النزاع بين الفصيلين، الذي كبدهما قتلى وجرحى، وكبد ساحة الفصائل المناهضة للنظام مزيدا من الشقاق والوهن.
وجاء توقيع الاتفاق بوساطة من الجهادي المعروف "عبد الله المحيسني"، وفقا لما ورد في السطر الأول من الاتفاق المبرم بين الفصيلين، حيث تم "جمع أولياء الدم من الذين قتل ذووهم في الخلاف الأخير بين هيئة تحرير الشام ونور الدين الزنكي، وتم تقدير الديات وإعطاء كل ذي حق حقه".
وتحت هذه العبارة من الاتفاق، تم وضع ملحوظة تشير إلى أنه "تم دفع المبلغ الإجمالي ومقداره 46 ألف دولار مناصفة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي".
وقد وقع على الاتفاق ممثل عن "تحرير الشام" وآخر عن "الزنكي" فضلا عن المحيسني، إلى جانب "أولياء الدم والمصابون" وعددهم 4 أشخاص.
ونوه "المحيسني" على قناته الرسمية إلى أن لقاء الفصيلين شهد "وضع خطوات عملية لإنهاء الخلاف " بينهما.
وسبق لـ"تحرير الشام" "والزنكي" أن توصلتا لاتفاق يقضي بوقف الاقتتال، والبدء بتسليم الحواجز والنقاط التي كانت بعهدة كل طرف قبل أن يستولي عليها الطرف الآخر.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية