أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلف ستار القتلى.. المحرقة الأسدية تلتهم مزيدا من أطفال حاضنته

قتل (الأحمد ودربولي) بعد زجهما في المعارك مباشرة

سجل شهر كانون الثاني/ يناير 2018 علامة فارقة في تصاعد عدد قتلى النظام من المرتزقة الأطفال الذي جندهم الأخير ليدافعوا عنه وعن رجاله من المسوؤلين الكبار.

فقد قتل 6 من الأطفال -على الأقل- أثناء مشاركتهم في الأعمال الحربية للنظام، على جبهات مختلفة، بعد أن رج بهم على عجل ودون أي تدريب، بل إن بعضهم تم تجهيزه بالبندقية وإلباسه البدلة العسكرية وزجه في أتون المعركة عقب أيام قليلة من تجنيده.
ومن شأن ارتفاع عديد القتلى من المرتزقة الأطفال أن يفتح أعين الموالين على مزيد من الكارثية، حيث بدأت المحرقة الأسدية في التهام فلذات أكبادهم من الصغار، بعد أن أودت بشبابهم ورجالهم.

وهذه أسماء القتلى من الأطفال الذين سقطوا خلال الشهر الماضي، بعد تجنيدهم من النظام:
أحمد حسن العلي، قتل في ريف إدلب.
فهد حسن حسن، من دير ماما بمصياف، قتل في ريف دمشق
عبدالرحمن خضر حمادة، من ريف القصير (حمص)، الفيلق الخامس، قتل في دير الزور
وسيم محمود العلي، من ريف القصير (حمص)، فيلق الخامس، قتل في دير الزور.
حسن مهدي دربولي، الزهراء (حمص)، قتل في ريف حماة.
عبد الرزاق الأحمد، من كرم اللوز (حمص)، قتل في ريف حماة.
وقد قتل الأخيران (دربولي والأحمد) بعد زجهما في المعارك مباشرة، حيث لم تتجاوز فترة "تدريبهما" 10 أيام، بل إن هناك نحو 7 عناصر أسروا من مجموعتهما، معظمهم إن لم يكونوا كلهم تحت سن 18، أي إنهم من الأطفال، حسب ما علمت "زمان الوصل".

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي