أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نهض ذات يوم من سرير العلاج إلى المعركة.. "أبو حمص" يشارك في غصن الزيتون رغم فقدانه بصره

أبو حمص

في مثل هذه الأيام من عام 2015، وبينما كان النظام ومرتزقته يشنون هجوما شرسا على جبهات ريف حلب، ولاسيما "رتيان"، نهض قائد ميداني من فراشه في المشفى وقطع علاجه، وعاد من تركيا إلى الجبهات ليساهم مع رافقه في دحر النظام.

في تلك الأيام، ذاع نبأ القائد المكنى "أبو حمص"، وطغى خبر اقتحامه على جنود النظام في "رتيان" ودهسه عددا منهم بعربة كان يركبها، وفق ما روى الجهادي السعودي "عبدالله المحيسني"، الذي أشاد بشجاعة "أبو حمص"، وذكر بأن "أبو خالد السوري" كان يلقب هذا القائد "أسد الشام".
واليوم وبعد مرور سنوات على تلك الواقعة، يظهر "أبو حمص" مزيدا من الإصرار، حيث يشارك ضمن فصائل "غصن الزيتون" رغم إصابته البالغة التي أدت إلى فقدانه بصره.

وقد وثقت صور مشاركة "أبو حمص" في العملية، وإحداها مع قائد تركي تولى حمل علم الثورة، فيما وقف "أبو حمص" بجانبه حاملا علم تركيا.
واعتبر ناشطون أن هذه اللقطات تثبت عزم "أبو حمص" الاستثنائي على مواصلة ما بدأه، وتكشف معدن رجل حافظ على عهده، في وقت تخلى آخرون عن عهودهم، منوهين بأن "أبو حمص" أصيب عدة مرات في المعارك التي شارك بها ضد النظام وضد مليشيا "وحدات الحماية"، ولكنه لم يلن ولم يتراجع.

زمان الوصل
(199)    هل أعجبتك المقالة (186)

صلاح مجري

2018-02-02

انشاء الله راح نطهر عفرين بامثال هذا البطل والي متخوزق رح يلاقي مصيرو ياخونا ..... الخوارج.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي