كثف طيران النظام من قصفه لمدينة "سراقب" وأطرافها، بالتزامن مع إعلان صفحات موالية وصول قوات النظام إلى مسافة 11 كم عن مركز المدينة.
وأفاد "مركز إدلب الإعلامي" بأن طيران النظام الحربي والطيران الروسي استهدفا أطراف مدينة "سراقب" صباح اليوم الخميس والليلة الفائتة مستخدما قذائف تحمل مادة "النابلم" الحارق قضت على إثرها امرأة وطفلتها.
وقال ناشطون إن أهالي مدينة "سراقب" من مدنيين وعسكريين يعملون على تحصين مدينتهم بالإمكانيات المتوفرة لصد تقدم النظام باتجاه مدينتهم.
وتقع "سراقب" إلى الجنوب الشرقي من مدينة إدلب، على الطريق بين دمشق وحلب، وتمتد على مساحة 17 ألف هكتار، وتبعد 50 كم عن حلب و135 كم عن حمص و297 كم عن دمشق.
وأوضحت إحصائية لتنسيقيات الثورة في المدينة تعرضها خلال شهر كانون الثاني يناير المنصرم للقصف من قبل الطيران الحربي خلال 79 غارة تم خلالها استهداف المدينة بالنابالم، والقنابل العنقودية، والصواريخ المظلية، وصواريخ c5، وصواريخ متفجرة، إضافة لإلقاء الطيران المروحي 27 برميلا متفجرا.
وأسفر القصف عن مقتل 30 شخصا بينهم 4 نساء و6 أطفال بالإضافة لعشرات الجرحى.
كما تسببت الغارات بتدمير أحد مراكز الدفاع المدني، ومشفى "عدي" وبنك الدم والمطحنة وسوق "البطاطا" وسوق "الهال" ومرآب المجلس المحلي، ومسجدين، والكثير من المرافق الخدمية والتعليمية والطبية وسيارات الإسعاف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية