الحسكة.. انفجارات تفتح باب الشائعات على مصراعيه

دوي انفجار سمع يوم الأربعاء جنوب مدينة "رأس العين" هو الرابع من نوعه خلال أسبوع بريف الحسكة، ساهم مع استمرار عملية "عصن الزيتون" بفتح الباب على مصراعيه أمام شائعات تتحدث عن قصف جوي تركي وهجمات على مواقع ميليشيات تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD).

وأكد الناشط "مهند اليوسف" لـ"زمان الوصل" أن صوت انفجار قويا سمعه سكان منطقة "رأس العين" ظهر الأربعاء من جهة مفرق "المبروكة" على طريق حلب، مشيراً إلى انفجار مشابه سمع دويه عصر يوم الجمعة الماضي من المنطقة ذاتها لم يعرف سببه أيضا.

وقال "اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن السكان سمعوا ظهر الأمس أيضا صوت انفجار في السفح الجنوبي لجبل عبد العزيز، الذي يحوي موقعا ومهبط مروحيات للقوات الأمريكية قرب بلدة "مغلوجة" في سفحه الشمالي.

كما سمع دوي انفجار ثالث قرب بلدة "الهول" يعتقد إنه ناتج عن تدريبات تنفذها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" على بعض الأسلحة بإشراف قوات التحالف الدولي، حسب ما نقل الناشط عن عناصر في ميليشيات الحزب.

ولفت الناشط إلى أن العملية العسكرية التركية في "عفرين" أدت إلى خلق بيئة خصبة لانتشار الشائعات خاصة بعد اشتباكات الأسبوع الماضي على أطراف مدينة "رأس العين"، حتى سرت بين السكان شائعات تتحدث عن تنفيذ قوات خاصة تركية لعمليات ضد قيادات "الاتحاد الديمقراطي" في "رأس العين" و"تل أبيض"، إضافة لقصف الطائرات التركية معسكرات ومستودعات أسلحة لميليشيا "وحدات حماية الشعب" المعروفة اختصارا بـ(YPG).

الجدير ذكره، أن الجيش التركي لم يعلن عن استهداف طائراته لمواقع خارج منطقة "عفرين" منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" 20 كانون الثاني يناير الجاري ضد حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، كما أن الأخير لم يذكر أن مواقعه بالحسكة تعرضت لقصف جوي.