أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فنانو النظام في واجهة طائرة "سوتشي".. حضر بشار وبشور وغاب "لاعق الأحذية"

وفد النظام إلى سوتشي

لم يكن مفاجئاً أن يدفع النظام بوجوه فني أيدت جريمته بحق السوريين إلى مؤتمر "سوتشي" على اعتبار أنهم من نخب المجتمع، ولكن ما شكل صدمة للمتابعين للوفد الذي سافر بنفس الطائرة هي الأسماء التي تم ترشيحها، حيث لم يكن من بينهم (دريد لحام أو بسام كوسا) أو حتى من صفوف النجوم الشباب (باسم ياخور وسلاف فواخرجي) والذين هللوا لإجرامه، وتفاخروا بولائهم.

واجهة الطائرة تصدرها "طاهر مامللي وسلمى المصري وسعد مينة وبشار إسماعيل"، وهم من صغار المؤيدين للنظام الذين يعتبرهم غير مؤثرين باستثناء "بشار إسماعيل" المحسوب على المخابرات حتى قبل الثورة بسنوات طويلة.

بشار إسماعيل يباهي بانتماءاته الطائفية، وتأييده الأعمى لبشار الأسد، ويتغنى بمولاه سيد المقاومة حسن نصر الله في كثير من الأحيان، ودعواته لإبادة المعارضين وحملاته العنيفة على زملائه من الفنانين الذين قرروا الوقوف مع ثورة شعبهم.

طاهر مامللي الموسيقي المعروف بتأليفه الموسيقى التصويرية لشارات أغلب المسلسلات السورية، ومن مؤيدي مجازر الأسد منذ انطلاق الثورة المباركة، ويباهي بوضعه موسيقى دخول الأسد لقاعة تأدية القسم، ولقاءاته الدائمة على تلفزيون النظام وتأييده لجرائمه.

سعد مينة الذي استثمر باسم والده الروائي حنا منية ليدخل الوسط الفني لكونه غير موهوب ولم يتحصل على أدوار مهمة في الدراما السورية هو أيضاً من المتغزلين بانتصارات الجيش السوري.

أما أنثى الوفد الفني فهي سلمى المصري المتغنية بالجيش والمقاومة والمولعة بالأمن والأمان التي تعيشه برعاية الأسد ومرتزقته.

راقصة الوفد هي غادة بشور...راقصة محترفة دخلت متأخرة مجال التمثيل حظي نشرها أمس لمشاركتها في "سوتشي" على كم هائل من التعليقات الساخرة من الموالين قبل المعارضين واعتبروا أن هذا الاختيار هو إهانة لهم ولنضالاتهم.

أخيراً الغريب جداً هو غياب لاعق الأحذية زهير عبد الكريم عن المشهد الرئيس لطائرة "سوتشي"، وهو الذي بذل كرامته وفاء لرئيسه القائد وحذاء الجندي السوري الذي يعتبره تاجاً وضعه علانية فوق رأسه.

ناصر علي - زمان الوصل
(151)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي