أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. الحياة تتوقف من أجل مسيرة ضد تركيا

من المسيرة بالقامشلي

عاشت مدن وبلدات محافظة الحسكة حالة تشبه حظر التجوال نتيجة إجبار حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) أصحاب المحلات والموظفين في إدارته الذاتية على حضور مسيرة ضد تركيا بمدينة القامشلي يوم الثلاثاء.

وقال الناشط "محمود الأحمد" إن المدارس والمحلات التجارية في الأحياء الخاضعة لسيطرة الميليشيات التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في مدن "القامشلي والحسكة ورأس العين" وغيرها من المدن، بدت وكأنها خاوية على عروشها بسبب إلزام حزب "الاتحاد الديمقراطي" جميع المعلمين والموظفين والمرتبطين به بشكل أو آخر بحضور مسيرة مناهضة لعملية "غصن الزيتون" في "عفرين"، وذلك بعد إغلاق المدارس والأسواق.

وأضاف "الأحمد" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG) و"آساييش" أجبروا كل الموظفين وسائقي السرافيس على المشاركة في المسيرة التي انطلقت من قرية "هيمو" غرب مدينة "القامشلي" حتى وصلت إلى ساحة داخل حي "الهلالية" غربي المدينة.

وأشار الناشط إلى أن "الاتحاد الديمقراطي" و"المجلس الوطني الكردي" كثفا مؤخراً الدعوات للوقفات والاعتصامات بمدن الحسكة للتعبير عن رفضهم لعملية "غصن الزيتون" ضد مسلحي ميليشيات "وحدات حماية الشعب والمرأة وآساييش و الحماية الجوهرية والدفاع الذاتي" التي يقودها "PYD" في منطقة "عفرين".

ويواصل الجيش التركي دعمه لفصائل الجيش الحر منذ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري في عملية واسعة ضد ميليشيات يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، وذلك تحت اسم "غصن الزيتون"، الأمر الذي عارضه الأكراد السوريون بمختلف مشاربهم.

زمان الوصل
(170)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي