
قال إن نصفهم "سرسرية".. مسؤول أردني رفيع يطالب برمي السوريين خارج البلاد

دعا رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "رياض جميل أبو كركي" إلى رمي السوريين اللاجئين في بلاده خارج الحدود، عبر "تحميلهم في قلابات (شاحنات)"، حسب ما أورد بالنص الصريح على صفحته الشخصية.
وقال "أبو كركي": "إذا كان اللجوء السوري والاستثمار من أسباب وأبرز التحديات التي تواجهنا في الأردن، الحل سهل جدا.. تحميل اللاجئين السوريين في قلّابات ورميهم خارج الحدود.. وتشجيع الاستثمار وتقديم كل التسهيلات للمستثمرين".
ولم يكتف "أبو كركي" بهذه الدعوة التي تقطر بغضا وعنصرية، بل زاد على ذلك بردود سوقية تجاه من انتقدوه على كلامه، قائلا إن "نصفهم (السوريين) همل وسرسرية"، مشبها إياهم بالأغنام.

وفي خريف 2011، أصدر الملك الأردني "عبدالله الثاني" قرار تعيين "أبو كركي" رئيسا للديوان الملكي، مرفقا قراره برسالة خاطب فيها "أبو كركي" قائلا: "عرفتك جندياً من جنود الوطن المخلصين، الحريصين على أداء الواجب وتحمل أمانة المسؤولية، بمنتهى الكفاءة والتميز والاقتدار. ونظرا لما تحليت به من أمانة وإخلاص وانتماء صادق للأردن العزيز فإنني أعهد إليك برئاسة ديواننا الملكي الهاشمي".
وفي بداية 2013 تم عزل "أبو كركي" من منصبه رئيسا للديوان، وقد خاطبه الملك الأردني أيضا برسالة قال فيها: "كنت عند ثقتي بك، وكما عرفتك في كل المواقع التي حللت فيها، جندياً من جنود الوطن المخلصين الحريصين على النهوض بالواجب، وتحمل المسؤولية بمنتهى الأمانة والكفاءة والتميز".
وقبل توليه رئاسة الديوان الملكي (وهو منصب رفيع للغاية لا يتولاه إلا المقربون)، حمل "أبو كركي" حقيبة وزير التنمية الاجتماعية، ووزير الشؤون البرلمانية، كما كان عضو في مجلس الأعيان (الذي عين فيه أشد وجهاء البلد نفوذا)، وقد قُلد "أبو كركي" عدة أوسمة أردنية منها: وسام الاستحقاق، وسام الاستقلال، وسام النهضة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية