انسحب 7 متطوعين من صفوف ميليشيا "جيس شمال سوريا" بعد أيام من إطلاق الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" دعماً لفصائل الجيش الحر ضد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" وأجنحته العسكرية بريف حلب.
وأكد مراسل "زمان الوصل" أن 7 متطوعين من منطقتي "رأس العين" و"تل تمر" شمال غرب الحسكة غادروا صفوف ميليشيا "جيش شمال سوريا"، الذي تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تشكيله عبر دعم ميليشيات تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي".
وقال المراسل إن قرار التراجع عن الالتحاق جاء بعد اشتباكات محدودة جرت يوم الاثنين الماضي على الأطراف الغربية والشمالية لمدينة "رأس العين" مع الجيش التركي أسفرت عن مقتل 3 من مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" وإصابة آخرين، وتدمير آلة حفر خنادق للحزب خلال عملها في التحصين شمالي المدينة قرب الحدود مع تركيا.
واندلعت الاشتباكات بعد يومين من إطلاق الجيش التركي والجيش الحر لعملية "غصن الزيتون" في منطقة "عفرين"، وذلك إثر إطلاق أحد المسلحين الأكراد النار على سيارة عسكرية تركية وإصابة جندي.
وحسب المراسل فإن العناصر المنسحبين تحدثوا عن إخلاء مواقع عسكرية تابعة للحزب ملاصقة للسلك الحدودي في "رأس العين"، بعد أن اضطروا للنوم يوما كاملا في خنادق حفروها هناك سابقا، وذلك خشية استهداف الجيش التركي لهم على خلفية التوتر الذي حصل الأسبوع الماضي.
وأطلق الجيش التركي قبل نحو 10 أيام عملية عسكرية جديدة ضد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) في منطقة "عفرين" ومحيطها بريف حلب الشمالي، وسط تصريحات لمسؤولي الحكومة التركية رافضة لتشكيل "قوة حدودية كردية" على حدودها الجنوبية وناقدة لسلوك واشنطن في هذا الإطار.
يذكر أن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، العقيد "ريان ديلون"، قال في تصريحات إعلامية قبل أسبوعين، إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية