أكدّ "عبد الله الأحول"، رئيس المحكمة العسكرية التابعة لـ"قوات الشهيد أحمد العبدو"، أن فصائل المقاومة العاملة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، قد حصلت مؤخراً على معلومات توضح ملابسات قضية الاختطاف التي تعرض لها مختار بلدة "العطنة"، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة "جيرود".
ووفق ما جاء في نص البيان الذي نشرته ونقلته صفحة "قناة جيرود الفيسبوكية"، عن "الأحول"، فإن اجتماعاً جرى عقده الأربعاء الماضي، في مقر "أحرار الشام"، وذلك بحضور قادة من فصيل "جيش تحرير الشام" الذين قدّموا لرئيس المحكمة معلوماتٍ تثبت تورط بعض العناصر المناصرة لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية بالوقوف وراء عملية الاختطاف.
ونوّه "الأحول" في بيانه إلى أن "حركة أحرار الشام" قدّمت المتهمين فوراً للمساءلة، حيث تمّ إيداعهم في السجن بناءً على طلب المحكمة، ليقروا بعد مواجهتهم بالأدلة بمسؤوليتهم عن الحادثة، كما ألقت القوة الأمنية التي شُكلت بالاشتراك بين مختلف فصائل المقاومة في المنطقة، القبض على بقية أفراد المجموعة.
وأشار كذلك إلى أنه تمت استعادة معظم المبلغ المدفوع كفدية وإعادته لعائلة مختار بلدة "العطنة"، مع العلم أن الحكم بحق الجناة لم يصدر بعد بانتظار استكمال التحقيقات.
في السياق ذاته، قال مصدرٌ محلي من مدينة "جيرود"، إن المحكمة التابعة لـ"قوات الشهيد أحمد العبدو"، اعتقلت بعض عناصر "حركة أحرار الشام"، بعدما تبين لها بالدليل صحة الاتهامات الموجهة إليهم بالوقوف وراء اختطاف مختار بلدة "العطنة"، وأضاف أن المتهمين هم: (حازم كنعان، أبو فاروق غزال، ياسر كاتبة).
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إلى أن "أبو سلطان تينة" مختار بلدة "العطنة" الواقعة إلى الشمال الشرقي من "جيرود"، تمّ احتجازه لمدة شهر تقريباً، قبل أن تُقرر المجموعة الخاطفة وهي مؤلفة من 7 أفراد إطلاق سراحه الأسبوع الماضي، لقاء دفع ذويه فدية مالية قدرها 10 ملايين ليرة سورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية