أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تهدد بتصعيد عسكري.. وهيئة التفاوض تصر على رفض "سوتشي"

قاعدة "حميميم"

هددت روسيا عبر "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" بتصعيد عسكري بسبب رفض هيئة التفاوض المشاركة بمؤتمر "الحوار السوري" المقرر عقده في منتجع "سوتشي" الروسي بعد يومين. 

وجاء في منشور على صفحة القناة على موقع "فيسبوك": "إعلان المعارضة السورية امتناعها عن حضور مؤتمر سوتشي سيكون له تبعات عديدة على الأرض".

وأضافت في منشور مذيل باسم "أليكسندر إيفانوف": "بالطبع لا يزال لدينا الكثير من العمل للقضاء على التنظيمات المتطرفة في سوريا وتأخر مسار العملية السياسية لن يكون من صالح المعارضة السورية بأي شكل من الأشكال". 

وأعلن رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري" بأن الهيئة قررت عدم المشاركة في مؤتمر سوتشي في روسيا. 

وأوضح الحريري أن هذا القرار جاء بعد "محاولات بناءة وجادة وبعد جولة كانت في أغلب دول العالم ومفاوضات دخلت إلى أدق التفاصيل فيما يتعلق بمؤتمر سوتشي، .. قررت الهيئة بعدم القبول بالمشاركة في مؤتمر سوتشي".

وقال الحريري في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أنه تم إجراء عدد كبير من اللقاءات الدولية هدفها البحث عن سبل في إطار حشد جهود دولية، لاختصار الوقت للوصول لحل سياسي عادل ومنطقي يلبي تطلعات الشعب السوري.

وأضاف أن هذه الجهود ساهمت في ظهور بعض الأفكار، التي يمكنها أن تفي بهذا الغرض إذا وجدت آلية دفع مناسبة.

وقال: "من بين هذه اللقاءات كان لدينا لقاء مهم بدعوة من الخارجية الروسية في موسكو، وكان فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر ومحاولة الوصول إلى قواسم مشتركة فيما يتعلق بالحل السياسي من أجل بحث إمكانية تحقيق مصالح الجميع في عملية سياسية هادفة".

وأوضح أن هيئة المفاوضات مستمرة في عمليات الحوار مع روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والأردن، والسعودية، والأمم المتحدة، في إطار محاولة الدفع بالعملية السياسية في جنيف، ومحاولة الاستفادة من أي مبادرة بهذا الشأن.

وقال الحريري إن "هيئة المفاوضات تمثل قوى الثورة والمعارضة التي تمثل أكثر من مليون شهيد سقطوا في سوريا خلال 7 سنوات، وتمثل مئات آلاف المعتقلين الذين يقبعون في سجون النظام، وعشرات آلاف المغتصبات، والمعتقلات، ونحن هنا نمثل مئات آلاف الأطفال الذين استهدفوا جسديا ونفسيا، ونمثل مئات آلاف الشباب...".

وأكد أن الهيئة "تعاملت مع المفاوضات بطريقة إيجابية ونحن مستعدون للاستمرار بأقصى درجات المرونة، ولكن هذا لن يجعلنا نتخلى عن ثوابتنا، التي دفع الشعب السوري ثمنا غاليا وباهضا".

زمان الوصل - رصد
(108)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي