أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"درع الوطن" تنعى 30 من عناصرها وتسقط "بالونا معاديا" مخصصا لمرضى السرطان

يعد الفيلق الخامس من أكثر تشكيلات النظام نزيفا منذ إطلاقه - أرشيف

تلقى الفيلق الخامس ضربة موجعة جديدة، مع مصرع العشرات من العناصر المنضوين تحت لوائه، ممن جندهم النظام على عجل وزج بهم في الجبهات الساخنة، دون أن يهتم بتدريبهم لخوض المعارك، ما جعلهم "حطبا" لها بالمعنى الحقيقي للكلمة.

الفيلق الذي يعد من أكثر تشكيلات النظام نزيفا منذ إطلاقه، نعى قبل ساعات 30 عنصرا منه، أقر بأنهم قتلوا دفعة واحدة على يد التنظيم في هجوم شنه الأخير على مواقعهم في منطقتي الكشمة والغريبة بريف دير الزور.

ونوه الفيلق بأن القتلى ينتمون إلى قوات "درع الوطن" الكتيبة التابعة لـ"الحاج محمد جعفر"، مشيدا بـ"بطولتهم" وبكونهم "صغارا في أعمارهم، كبارا في صولاتهم وجولاتهم"، حسب تعبيره.

وتحفظ الفيلق على ذكر جميع أسماء القتلى، مكتفيا بسرد 11 اسما فقط مع إدراج صورهم، وهم: يوسف طراد دنكاوي، خالد شحادة الدحو، بسام إبراهيم العلي، سالم مصطفى كنيار، محسن سالم السالم، عبدالرحمن خضر الحادة، وسيم محمود العلي، حسن صالح المحمد، محمد حسين السالم، بلال فهد حمود، علاء حسين المحمد.

ويضم الفيلق الخامس خليطا عجيبا من المرتزقة الذين استعان بهم النظام لسد النقص الكبير في قواته النظامية، ومن هذا الخليط كتيبة "الحاج محمد جعفر" التي جمعت ما استطاعت من شيعة سوريا، لاسيما في ريف حمص، لتزج بهم على الجبهات.
وفي سياق متزامن ومتصل بقوات درع الوطن، لكن ضمن جناحها العامل بالقنيطرة، نشر "لواء نسور القنيطرة" خبرا مقتضبا يقول فيه إنه قواته استهدفت "بالونا معاديا مما أدى لإسقاطه على الفور".

وتبين لـ"زمان الوصل" من خلال قراءة وترجمة المكتوب على "البالون" الذي تفاخر النظام بـ"إسقاطه" أنه تابع لجمعية تسمى "زخرون مناحم" معنية بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.

ودرجت صفحات النظام على نشر صور من هذا القبيل بين كل حين وآخر، متفاخرة بقدرتها على رصد "الأجسام" التي يطلقها "العدو"، فيما طيران الدولة العبرية يسرح ويمرح في سماء سوريا منذ سنوات وينفذ ضرباته وغاراته وكأنه يقوم بمناورات في "سماء صديقة".

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي