أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تبرّئ نفسها والأسد من الهجوم الكيماوي الأخير على الغوطة

من دوما - جيتي

نفت روسيا أن تكون قواتها أو قوات حكومة الأسد وراء هجوم كيماوي على الغوطة الشرقية في سوريا يوم 22 كانون الثاني يناير الجاري، وقالت إن الهجوم ذاته لم يتأكد بعد.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الاتهامات "دعاية" أمريكية تهدف لتقويض محادثات السلام السورية المقرر انطلاقها بمدينة "سوتشي" الروسية يوم الاثنين المقبل أو حتى "نسف عملية السلام السورية".

وسبق أن اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هيذر ناورت" روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية. 

وكانت مصادر في منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أفادت، أمس الأول، بأن قوات النظام قصفت منطقة سكنية في مدينة "دوما" بغاز الكلور أسفر عن إصابة 21 مدنيا بينهم أطفال. 

وقالت "ناورت" بالموجز الصحفي اليومي أمس الأول الثلاثاء "أيا كانت الجهة المنفذة لهجوم الغوطة الشرقية فإن روسيا هي المسؤولة عنه، عدد لا يحصى من السوريين لقوا مصرعهم نتيجة الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذت بعد تدخل روسيا في سوريا".

وتابعت " الهجوم الأخير (الإثنين الماضي) في الغوطة يثير قلقا بالغا حول مواصلة بشار الأسد تنفيذ الهجمات الكيميائية".

زمان الوصل - رصد
(129)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي