أحكمت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يوم الأربعاء سيطرتها على بلدة "غرانيج" آخر بلدات منطقة "الشعيطات" بريف دير الزور الشرقي، في حين قضت 3 سيدات بغارات جوية على بلدة "هجين" الهدف التالي لهذه القوات.
بعد خسارة تنظيم "الدولة الإسلامية" بلدة "غرانيج" أصبح خارج منطقة "الشعيطات"، ذات الأهمية والرمزية في الحرب على التنظيم نتيجة سقوط المئات من أهالي قرى "أبو حمام" و"الكشكية" و"غرانيج" قتلى على يد عناصره بعد إنهاء ثورة أهالي المنطقة ضده في 10 آب/أغسطس 2014، بوحشية وصفها ناشطون في المنطقة بأنها "منقطعة النظير".
وأعلنت مجموعة من مسلحي "الفوج الثاني" ضمن مجلس دير الزور التابع لـ"سوريا الديمقراطية" أن الفوج فرض سيطرته على كامل بلدة "غرانيج" بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" مستمرة منذ 3 أسابيع داخل البلدة.
وذكرت المجموعة في شريط فيديو نشر على الإنترنت إنهم طردوا عناصر التنظيم من البلدة بعد 4 سنوات من سيطرته عليها.
في السياق، قالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن بعض الجنود الأمريكان وعناصر ميليشيا "سوريا الديمقراطية" اعتقلوا 3 عناصر تابعين لتنظيم "الدولة"، تسللوا إلى بلدة "الكشكية" في منطقة "الشعيطات" متنكرين بزي عمال يشترون الأدوات المستعملة.
وأشارت المصادر إلى مقتل 3 سيدات إثر غارة جوية لطيران التحالف الدولي استهدف ﻣشفى في بلدة "هجين"، التي وصلت المواجهات بين الميليشيات المدعومة من الولايات المتحدة وبين عناصر تنظيم "الدولة".
يذكر أن 18 عنصراً لميليشيا "وحدات حماية الشعب" لقوا مصرعهم خلال هجوم لعناصر التنظيم قبل 5 أيام على مواقعهم في محيط بلدة "البحرة" الشرقية" قرب بلدة "هجين" ضمن ما أطلق عليه التنظيم غزوت "الثأر للعفيفات" مستغلاً العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية