أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون يطلقون مبادرة لتجنيب "منبج" ويلات الحرب

أرشيف

أطلق عدد من الناشطين مبادرة بعنوان "منبج السلام" لتجنيب المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي ويلات الحرب والدمار مع بدء معركة "غصن الزيتون".

وأشار بيان للمبادرة إلى أن نظام الأسد لطالما سعى لـ"ضرب النسيج الاجتماعي وتفريق أهل المدينة عَرَباً وَ كُرداً وفصائل متنازعة، لتتوالى على أرضنا المصائب وأنهار الظلم فمن ظلم الأسد إلى إرهاب داعش".

وطالب موقعو المبادرة "قوات سوريا الديمقراطية" والحريصين على أمن وأمان "منبج" بـ"خروج جميع عناصر ومنتسبي "PKK وPYD وYPG" الغرباء من المدينة وما حولها وسائر مناطق غرب الفرات تطبيقاً لاتفاقية انجرليك التي حضرها مجلس منبج العسكري والولايات المتحدة الأمريكية والأتراك، وتشكيل مجلس محلي من أبناء المدينة ومجلس عسكري بقيادة أحد أعضاء مجلس منبج العسكري الحالي من المنتسبين لقوات سوريا الديمقراطية، على أن ينبثق عن المجلس المحلي عدد من المكاتب والهيئات أهمها المحكمة والقضاء الأعلى وجهاز الشرطة".

وحثّ بيان المبادرة على "إصدار عفو عام عن كافة منتسبي قوات سوريا الديموقراطية من أبناء المدينة الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، ومنع التعرض أو اعتقال أي شخص في المدينة، إلا عبر جهاز الشرطة وبأمر من المحكمة".

كما أكدوا على "منع التواجد العسكري (أفراد - مقرات) أو أي مظهر عسكري داخل المدينة وعودة كل المهجرين إلى مدينة منبج وعودة كافة مهجري الجزيرة (الشيوخ - خروس -السبت -محيط صرين) والتعهد بعدم التعرض لهم".

وشدّد موقعو البيان على أحقية الأكراد من أبناء المدينة بالبقاء في مدينتهم، مع ضمانات عدم التعرض لهم أو الاعتداء عليهم أو على ممتلكاتهم الخاصة، لأنهم مكون أساسي من نسيج منبج الاجتماعي الذي لا يكتمل إلا بهم".

وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على مدينة "منبج" القريبة من حدود سوريا مع تركيا منتصف آب أغسطس/2016 بعد انسحاب مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" منها تحت والحصار والقصف المكثف من قوات التحالف الدولي.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي