أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لم توفر حتى إدلب.. حملة تدوير للمناصب في أعتى أجهزة الأسد المخابراتية

"الكنج" سلمه النظام أعتى جهاز مخابراتي في ثاني أكبر مدينة بسوريا (حلب)

أجرى بشار الأسد سلسلة تعيينات وتنقلات في سلك المخابرات العسكرية، التي تعد من أشرس أجهزة الأمن في سوريا، وأكثرها تورطا في جرائم اعتقال وقتل وتعذيب السوريين وغير السوريين، بشهادة أرقام رسمية سبق لـ"زمان الوصل" أن عرضتها.

وشملت التعيينات الجديدة، تسمية العميد "مازن هواش الكنج"، رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في حلب، قادما من رئاسة فرع حماة، حيث عين بشار مكانه العميد "وفيق ناصر".

ومع تسليم "ناصر" فرع مخابرات حماة العسكرية، تم تعيين "العميد لؤي العلي" مكانه رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في السويداء.

وعرف عن "العلي" تورطه في اعتقال وتعذيب وقتل كثير من أهل درعا، أيام استلام مهامه رئيسا للمخابرات العسكرية فيها، بينما بات اسم "ناصر" لدى أهل السويداء أشهر من أن يقدم، لاسيما بعدما نجح في كتم أي صوت معارض للنظام من داخل "جبل العرب" مهما كان وزنه، ولو كلفه ذلك اغتياله، كما في العملية التي صفى خلالها "وحيد البلعوس" المعروف بلقب "زعيم مشايخ الكرامة". 

وفي سياق التعيينات الجديدة، وقع اختيار بشار الأسد على العميد "عدنان الأحمد" ليكون رئيس فرع مخابراته العسكرية في طرطوس، المشهورة بأنها المحافظة التي دفعت أكبر فاتورة من القتلى دفاعا عن النظام، فضلا عن قائمة طويلة من الجرحى والمصابين بعاهات دائمة.

وفي إدلب الخارجة عن سيطرة النظام، تمت تسمية العميد "محسن نفنوف" رئيسا لفرع المخابرات العسكرية فيها، كما جرى تعيين "العميد لؤي طه" رئيسا لفرع المخابرات العسكرية في الحسكة.

ولم يعرف المنصب الذي تم تسلميه للعميد "تامر الدخيل"، بعد أن غادر منصبه كرئيس لفرع المخابرات العسكرية بحلب

ولا تخرج التنقلات والتعيينات الجديدة عن كونها عملية تدوير لضباط شديدي الإجرام، ساعدوا بشار في مهام الإبادة الممنهجة للسوريين وكانوا المسنن الأضخم في منظومة قمعه، التي كشفت عنها "زمان الوصل" حصريا في تقرير قدمته قبل نحو سنتين.


زمان الوصل
(285)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي