نقلت قناة "خبر ترك" يوم الأحد عن رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" قوله إن أنقرة تستهدف إقامة "منطقة آمنة" عمقها 30 كيلومترا في إطار عمليتها في منطقة "عفرين" بشمال سوريا.
كما نقلت القناة عن "يلدريم" قوله أيضا إنه لم يصب أي من الجنود الأتراك في العملية حتى الآن.
وفي إطار منفصل، أكد الجيش التركي بداية عملية برية في المنطقة.
بينما قالت ميليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية إن القوات التركية حاولت عبور الحدود إلى منطقة "عفرين" يوم الأحد، ولكن تم صدها وإرغامها على التراجع.
وقال "بروسك حسكة" المتحدث باسم الوحدات في "عفرين" إنه تم صد القوات التركية بعد اشتباكات ضارية مع فصائل المعارضة السورية.
وقال "نوري محمودي" وهو مسؤول آخر من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" إنه تم صد جميع الهجمات البرية للجيش التركي ضد "عفرين" حتى الآن وإجبارها على التراجع.
وكانت أنقرة ذكرت في وقت سابق أن الجيش التركي دخل "عفرين".
وذكر الجيش التركي في بيان يوم الأحد أنه قصف حتى الآن 153 هدفا للمقاتلين الأكراد في عمليته هناك، مؤكدا أن الأهداف هي معاقل ومخابئ وترسانات أسلحة يستخدمها المقاتلون.
في سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد إن وزير الخارجية "سيرجي لافروف" ونظيره الأمريكي "ريكس تيلرسون" بحثا الصراع السوري في مكالمة هاتفية تركزت بشكل خاص على سبل إرساء الاستقرار في شمال البلاد.
وأضافت في بيان أنهما بحثا التعامل مع الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة وجدول أعمال محتمل للمحادثات السورية المقررة في منتجع "سوتشي" الروسي.
وذكرت الوزارة أن المكالمة الهاتفية جرت يوم السبت.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية