أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب.. لا صحة لسيطرة النظام على "أبو الضهور" وأخت الشهيدين قضت على أسواره

تشهد محافظة إدلب معارك كر وفر بين فصائل المقاومة وقوات النظام - جيتي

أعلنت فصائل المقاومة السورية اليوم السبت استعادة السيطرة على قريتين في ريف إدلب بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد وميليشياته.

وذكر القيادي الميداني "خطاب أبو عمر" في "هيئة تحرير الشام" لمراسل "زمان الوصل" أن مقاتلي الهيئة شنوا هجوما معاكسا على قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي استهدفوا خلالها تجمعا لعناصر النظام بعربة مفخخة في قرية "سروج" شمال "سنجار" بريف إدلب الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بالإضافة لتدمير مدفع وعدة آليات عسكرية.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن استعادة مقاتلي الهيئة السيطرة على قريتي "سروج" و"ربيعة" قرب بلدة "سنجار" بعد معارك عنيفة استمرت عدة ساعات قتل خلالها العديد من ميليشيات النظام.

واشار إلى أن جميع الأخبار التي تتناقلها وسائل إعلام النظام عن سيطرته على قرى "تل سمو" وبلدة "أبو الضهور" ومطارها العسكري عارية عن الصحة، لافتا إلى أن عناصر الهيئة والفصائل لا يزالون يقاتلون في محيط المطار رغم القصف الكثيف.
في سياق متصل قضت اليوم امرأة وهي تقاتل دفاعا عن بلدتها "أبو الضهور" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقال مصدر طبي لـ"زمان الوصل" إنهم أدخلوا جثمانها المشفى متسترة بزي الرجال يلف جسدها جعبة بداخلها ذخائر ممزوجة بدمائها.

المرأة التي تحمل اسم "سعاد عبود الكياري" سقطت على جبهة "أبو الضهور"، وهي من ذات البلدة، حيث تخوض فصائل المقاومة السورية معارك عنيفة ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

وتبلغ "سعاد الكياري" من العمر حوالي 42 عاما أم لخمسة أولاد فقدت اثنين من إخوتها على جبهات مطار "أبو الظهور" العسكري قبيل تحريره نهاية عام 2015، وشاركت "الكياري" بمعركة تحرير المطار، وظلت حتى تاريخ اليوم ترابط على نقاط الرباط في محيط المطار.

تزامن ذلك مع قصف مكثف استهدف المنطقة، حيث شن الطيران الروسي والسوري غارات على قرية "لوف" فقضى مدني وجرح آخرون، كما قصفت الطائرات قرى "الصرمان" و"الصقيعة" و"أبو مكة" و"قطرة" و"الصيادي" و"الحراكي" و"الغدفة" و"حميدية" وبلدة "أبو الضهور" ومطارها العسكري بعدة غارات واقتصرت الأضرار على المادية.

وتشهد محافظة إدلب معارك كر وفر بين قوات النظام من جهة وفصائل المقاومة من جهة أخرى وسط تقدم للفصائل جنوب إدلب بعد إعلانها معركتي "رد الطغيان" و"إن الله على نصرهم لقدير" لاستعادة ما خسرته في الآونة الأخيرة ووقف تقدم النظام نحو مطار "أبو الضهور" العسكري.

إدلب - زمان الوصل
(232)    هل أعجبتك المقالة (204)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي