أعلنت وزارة الزراعة العراقية اليوم السبت، إعدام نحو 218 ألف طائر بمزارع للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد، بسبب انتشار وباء إنفلونزا الطيور فيها.
وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، إن محافظة ديالى (شرق) وحدها شهدت إعدام أكثر من 35 ألف طائر من الدواجن، فيما تم إعدام أكثر من ألف طائر بمحافظة بابل (جنوب)، و5 آلاف بمنطقة الراشدية شمال العاصمة بغداد، فيما لم يذكر أين تم إعدام البقية.
وأضاف أن الوزارة فرضت حجرا طبيا على مزارع الدواجن بجميع محافظات البلاد لمدة 21 يوما، لتمكينها من السيطرة على انتشار الوباء، كما حظرت استيراد الدواجن من السعودية والصين، اللتين ظهرت لديهما بوادر انتشار الوباء أيضا.
وظهر الوباء بالعراق في ديسمبر / كانون الأول الماضي، وأفادت وسائل إعلام محلية بمصرع 10 أشخاص في محافظات بغداد وصلاح الدين وديالى جراء تعرضهم للعدوى، دون تأكيد أو نفي من المتحدث باسم وزارة الزراعة.
والثلاثاء الماضي، أفاد مصدر طبي للأناضول بأن شخصا توفي إثر إصابته بإنفلونزا الطيور في مستشفى بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي البلاد.
وفي الثامن من يناير / كانون الثاني الجاري، أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (حكومية دولية)، أن بغداد أبلغت عن رصد تفشٍ للسلالة (إتش 5 إن 8) الشديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور، في ديالى.
وأوضحت المنظمة، ومقرها باريس، نقلا عن وزارة الزراعة العراقية، أن الفيروس اكتشف يوم 27 كانون الأول / ديسمبر في مزرعة تضم 43 ألف طائر، وأدى إلى نفوق 7250 منها.
وترجع آخر حالة وفاة بشرية جراء المرض في العراق إلى عام 2006، عندما توفي شخصان بالفيروس بمحافظة السليمانية، شمالي البلاد.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية