أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. مداهمات جديدة لمخيمات اللاجئين السوريين في "عرسال"

عمليات الدهم والتفتيش شملت قرابة 700 خيمة - جيتي

داهمت وحدات تابعه للجيش اللبناني يوم الثلاثاء 9 مخيمات للاجئين السوريين في بلدة "عرسال" اللبنانية بحثا عن من قيل إنهم متهمون بالتواصل مع "جهات إرهابية".

وأسفرت عملية الدهم التي نفذتها وحدات لبنانيه بمرافقه من وصفت نفسها بـ"لجنة التنسيق والمتابعة السورية" عن اعتقال 20 لاجئا بتهمة "التواصل مع إرهابيين"، حسب بيان صادر عن قياده الجيش اللبناني.

وذكر مراسل "زمان الوصل" في المنطقة أن عمليات الدهم والتفتيش شملت قرابة 700 خيمة منتشرة في محلة "وادي حميد" و"البابين"، في مخيمات "المعتقلين، المهجرين، الشهداء، مخيم راكان، الكرفانات، أنصار البنيان، الأمان، والفليطي".

وترافقت عمليات الدهم بمصادره سيارات وسرافيس نقل سورية تابعه ملكيتها لعمال سوريين.

ووصفت اللجنة التي أطلقت على نفسها "لجنة التنسيق والمتابعة السورية" والمؤلفة من أربعة سوريين من منطقة "القصير" وصفت عمليه الدهم بـ"الإنسانيه " وبأنها تحمل كل معاني الحرص على السوريين وأمنهم وسلامتهم .

وأثنت على عناصر الجيش اللبناني وتعاملهم خلال عملية الدهم الذي وصفته بـ"الأخوي" وذلك بحسب ما نقلوا على صفحاتهم في موقع "فيسبوك".

بينما نقل مراسل "زمان الوصل"، عن شهادات موثقة للاجئين من داخل المخيمات في البلدة أن عناصر القوى اللبنانية مارست عمليات الاعتقال والتفتيش بشكل عشوائي دون أي معايير أمنية.

وقال إن الجيش اللبناني اقتاد عشرات الشبان من فئات عمرية مختلفة لجهة مجهولة، بتهم وصفها اللاجئون "كيدية".

وتساءل اللاجئون في تصريحات لـ"زمان الوصل" "هل يفترض على من لديه أولاد في إدلب أوفي الداخل السوري أن يقاطع أولاده ولا يطمئن عليهم وعلى صحتهم وأولادهم حتى ينجو من تهمة الإرهاب؟".

وتعرضت مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال" المحاذية للحدود السورية لعدة هجمات سابقة خلفت عشرات القتلى والجرحى والمعتقلين، قبل أن يغادر كل "هيئة تحرير الشام" وفصائل المقاومة السورية من جرود "عرسال" في صيف العام الماضي إلى الداخل السوري بموجب اتفاقات لم تستثنِ أيضا تنظيم "الدولة".

ولفت المراسل عن عمليات تضييق كبيره وواسعة تمارس بحق اللاجئين السوريين في بلده "عرسال" السوريين، وآخرها القرار الذي يمنع تحرك أي سيارة سورية داخل البلدة، ما أدى إلى شلل حركه التنقل بالكامل بين تلك المخيمات وانعكس سلبا على أعداد كبيرة من التلاميذ والعمال داخل تلك المخيمات التي تضم قرابة ثمانين ألف لاجئ سوري بحسب آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي