توعدت روسيا باتخاد "الرد المناسب" على تشكيل الولايات المتحدة "قوة أمنية حدودية" جديدة في سوريا.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي "فلاديمير شامانوف": "إن ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا".
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة أمس الأحد أنه يعمل بالتعاون مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لوائه في سوريا على تشكيل قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي الفرات.
وأوضح التحالف في بيان صدر عنه أن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة ميليسشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية هيكلها العسكري.
وقال البيان: "يعمل التحالف بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية على تشكيل وتدريب قوة أمنية حدودية سورية جديدة، وفي الوقت الحالي هناك حوالي 230 شخصا يجري تدريبهم في المرحلة الأولى، لكن الهدف النهائي يكمن في تشكيل قوة تضمن نحو 30 ألف شخص".
وأشار التحالف إلى أن القوة الجديدة يخطط لنشرها قرب وادي نهر الفرات على طول الشريط الحدودي للأراضي الغربية السورية التي تسيطر عليها حاليا ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، وكذلك على حدود سوريا مع تركيا والعراق.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتهم تركيا بشدة الولايات المتحدة بإنشاء "حزام إرهابي" شمال سوريا يهدد الأمن التركي.
وتعهد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بأن بلاده "ستبدد الجيش"، الذي تشكله الولايات المتحدة في سوريا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية