ريف دمشق.. قوات النظام تعتقل عدداً من أبناء"الرحيبة" بينهم نساء

أكدّ الناشط الإعلامي "أحمد الرحيباني" أن حواجز النظام الموجودة على الطريق الذي يصل مدينة "الرحيبة" بكلٍ من مدينتي "معضمية القلمون" و"القطيفة"، في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، ما تزال تمارس حتى اللحظة سياسة الاعتقالات التعسفية بحق بقية أبناء مدن وبلدات المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاومة.

وأضاف في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" أن قوات النظام المتواجدة على حاجز "المساكن العسكرية"، الذي يقع على المدخل الرئيسي لمدينة "الرحيبة"، من الجهة الغربية، قامت مؤخراً باعتقال ثلاثة من أبناء المدينة من نفس العائلة، لدى محاولتهم الخروج من المنطقة لمتابعة أعمالهم اليومية المعتادة، وذلك تحت ذريعة تأجير منازلهم السكنية لعناصر من المقاومة السورية.

أوضح "الرحيباني" أن الحاجز يضم عناصر من مختلف الأفرع الأمنية التابعة للنظام، ومنها "المخابرات الجوية" و"الأمن العسكري" و"الأمن السياسي"، بالإضافة إلى عناصر تتبع لـ"الفرقة الثالثة"، مشيراً إلى أن سبب هذا الخليط العسكري يرجع في حقيقته إلى وجود منافسة كبيرة بين أجهزة النظام على السيادة والنفوذ في منطقة تعتبر من أهم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في القلمون الشرقي.

نوّه "الرحيباني" كذلك إلى وجود اختلافٍ في عمل أجهزة النظام المجتمعة على حاجز "المساكن العسكرية"، فلكل فرعٍ أمني طريقته القمعية الخاصة لفرض سلطته وأجندته على بقية الأفرع الأخرى، الأمر الذي ينعكس سلباً على أبناء المنطقة الذين يذهبون ضحية تلك النزاعات.

وكانت قوات النظام اعتقلت منذ أيام سيدةً وابنتها، بالإضافة إلى سائق سيارة أجرة، من أبناء مدينة "الرحيبة"، وذلك أثناء عودتهم من خارج القطر عبر مطار "بيروت" في لبنان، حيث مضى على احتجازهم نحو أربعة أيام، دون معرفة أسباب الاعتقال.

إضافةً إلى ذلك اعتقلت قوات النظام الدكتور "فايز طحطح" وهو أخصائي بالأمراض الجلدية، من أبناء مدينة "الرحيبة"، خلال تواجده في مركز "شرطة الناحية" الواقع قرب بوابة "اللواء 81 مدّرعات"، المحاذي لمدخل المدينة.