أفاد النقيب "شادي حناك" من غرفة عمليات "إن الله على نصرهم لقدير" بأن فصائل المقاومة السورية شنّت هجوما معاكسا يوم السبت على مواقع النظام وميليشياته في المنطقة الواقعة جنوب مطار "أبو الضهور" العسكري، وتمكنت من استعادة السيطرة على قريتي "ربيعة" و"الخريبة" بريف إدلب الجنوبي.
وأشار "الحناك" لمراسل "زمان الوصل" إلى أن فصائل المقاومة تمكنت في الوقت ذاته من استعادة السيطرة على بلدات "الخوين" و"تل مرق" بريف إدلب الجنوبي بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام.
وأضاف بأن المعارك لازالت مستمرة على جبهات "كفريا، عجاز، وخيارة" بريف إدلب بين فصائل المقاومة وقوات النظام.
وأكد "الحناك" أنه تم تحرير العديد من القرى على جبهات ريفي حماة وإدلب وسط انهيارات في صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
وكشف أن المعارك الآن تدار "بطريقة الكر والفر"، تجنبا للآلة التدميرية من الطيران الروسي وطيران النظام.
وأشار إلى قيام طائرات النظام المروحية باستهداف بلدة "الخوين" بعد تحريرها بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور السام، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف مقاتلي فصائل المقاومة.
وفي السياق واصلت الطائرات الحربية ضرباتها الجوية بالتزامن مع قصف صاروخي وقصف من الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة، حيث استهدفت الغارات بلدات ومدن "جرجناز، تلمنس، خان شيخون، والهبيط" بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
كما شن الطيران الحربي غارات على مناطق "كفر بطيخ" و"خان السبل" وبلدات "معصران"، "معرشورين" و"الشيخ ادريس"، في حين قصفت قوات النظام بتسع غارات جوية مناطق في بلدة "سرجة" الواقعة في "جبل الزاوية" بريف إدلب أدت لسقوط قتيلين وعدة جرحى، بينما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مناطق في قريتي "أبو دفنة" و"سمكة" و"فروان" ومناطق أخرى في الريف الشرقي لإدلب.
أما في مدينة إدلب فقد انفجرت عبوتان ناسفتان استهدفتا حي "الصناعة" بمدينة إدلب مخلفة العديد من الجرحى في صفوف المدنيين وعناصر الدفاع المدني.
وأعلنت عدة فصائل المقاومة أمس انطلاق معركتي "إن الله على نصرهم لقدير" و"ردّ الطغيان" لاستعادة السيطرة على المناطق التي تقدم فيها قوات النظام خلال الأيام الماضية في ريفي إدلب وحماة.
وحققت فصائل المقاومة تقدما كبيرا، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على عدة قرى وقتل وجرح العشرات من قوات النظام إلى جانب العديد من الأسرى الذين وقعوا في الساعات الأولى للمواجهات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية