أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر.. غارات "إسرائيل" قرب "القطيفة" لم تستهدف "اللواء 155"

قاعدة صاروخية "ميسلون" خارج الملجأ

كشف مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن الموقع الذي استهدفه الطيران الإسرائيلي بهجوم جوي وصاروخي على منطقة "القطيفة" منتصف ليل الثلاثاء في 9 كانون الثاني يناير الجاري، هو "اللواء 156" المجاور لـ"الواء 155" كما تداول الإعلام حينها.

وقال المصدر إن الإشكال الذي وقع البعض هو اقتصار المعرفة بأن المنطقة تحوي على "اللواء 155" فقط، وهذا مرده إلى قرب المعسكرين وتجاورهما، بل والتصاقهما.

واستهدف الطيران الإسرائيلي المنطقة بعدة غارات وعلى 3 دفعات متوالية، فيما أصدر نظام الأسد بيانا ادعى فيه أنه تصدى للعدوان، وأسقط أغلب هذه الصواريخ.

المصدر كشف أن "اللواء 156" الذي يضم صواريخ أرض -أرض هو ما يهم "إسرائيل"، مؤكدا أن صواريخ هذا اللواء من طراز "تشرين"، و"ميسلون"، هو ما يتم نقله من هنا إلى حزب الله، ولذلك حتى لو كان الهدف داخل معسكر "اللواء 155"، فإن المستهدف هو هذه الصواريخ (تشرين –ميسلون) كون الحزب حصل ولا يزال يحصل على أعداد منها وليست صواريخ "سكود".

هذا بالإضافة إلى أن ميليشيا حزب الله، حسب المصدر غير قادر على امتلاك وتشغيل صواريخ "سكود" بسبب تعقيد تجهيز هذا الصاروخ الذي يعتمد على الوقود السائل، وله نظام توجيه وتجهيز معقد، بعكس صواريخ "اللواء 156" التي تقوم على الوقود الصلب وتجهيزها وتحضيرها سهل ويسير.

وجاءت ضربة جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل تصريحات رئيس حكومتها "بنيامين نتنياهو" في اليوم التالي للعدوان أكد فيها أن "إسرائيل" أنه لن تسمح بمرور شحنات صواريخ إلى حزب الله.

زمان الوصل
(173)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي