أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غارة روسية تقتل سائق سيارة الإسعاف وتصيب وزير الصحة بالمؤقتة

الوزير "الجندي" من إحدى جولات حملة التلقيح الأخيرة -أرشيف

تعرض وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "محمد فراس الجندي" لإصابة يوم الخميس في مدينة "معرة النعمان" نتيجة غارة روسية قضى إثرها الشاب "حسام المنديل" سائق سيارة الإسعاف التي يرافقها "الجندي" لإنقاذ المصابين.

وتتعرض مناطق عدة في ريف إدلب بغارات من طيران النظام والطيران الروسي في خرق واضع لاتفاق خفض "التصعيد".

وتم تعيين "الجندي" وزيرا للصحة نهاية شهر أيلول سبتمبر/2016 وزيرا للصحة في الحكومة السورية المؤقتة نتيجة لسمعته الحسنة ومكانته المعروفة وتضحياته الثورية.

ويتحدر من مدينة "معرة النعمان" مواليد عام 1958 ترعرع ودرس في مدارس "معرة النعمان" حتى نهاية المرحلة الثانوية، ودخل جامعة حلب كلية الطب 1976 وتخرج منها كطبيب عام في ثمانينيات القرن الماضي.

وهو ابن عائلة معروفة لدى أهالي "المعرة" وريفها شاركت بالثورة منذ بدايتها، لا سيما حين حول مشفى "السلام" الذي كان مالكه ومديره مع بداية التظاهرات إلى مشفى ميداني يعالج فيه جرحى المتظاهرين حتى دخلت قوات النظام مدينة "المعرة" واحتلت المشفى منتصف عام 2011.

يقول مصدر مقرب من "الجندي" إنه "استمر في عمله وزيرا نشطا وقدم منزل ولده كمقر لوزارة الصحة وبالمجان، ولكن بنفس الوقت لم يتخلَّ عن عمله بمشفى السلام بل وزاد عليه مرافقته لسيارة الإسعاف واستخدامها أثناء تحركاته للأمور الطارئة خوفا من أي استهداف للمناطق المدنية ليكون أول المنقذين والمسعفين".

وأكد المصدر أن "الجندي" تعرض للمضايقات من "هيئة تحرير الشام"، ما أدى لمداهمة مقر وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة في "معرة النعمان" وإغلاقه بشكل كامل.

إلا أن ذلك لم يثنِ الجندي عن عمله ضمن سيارة الإسعاف التي بتنقل بها داخل أحياء المدينة بمرافقة السائق "حسام المنديل"، الذي اليوم.

وتحدث المصدر عن مساهمة "الجندي" وسائق سيارة الإسعاف المستهدفة اليوم "حسام المنديل" عند وقوع مجزرة الكيماوي في مدينة "خان شيخون" نيسان ابريل الماضي، عندما خرجوا مسرعين بسيارة الإسعاف ونقل المصابين إلى مشفى "السلام"، الذي اكتظ بالمصابين وجثامين الضحايا.

زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي