أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوغلو: على روسيا وإيران تنفيذ واجباتهما ومنع هجمات النظام في إدلب

وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" - الأناضول

قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" اليوم الأربعاء إن على روسيا وإيران تنفيذ واجباتهما ومنع هجمات قوات النظام في محافظة إدلب، مضيفا أن الانتهاكات لا يمكن أن تحدث دون دعمهما. 

وأضاف في تصريحات صحفية بأن أنقرة ستعقد اجتماعا بشأن سوريا مع الدول المتفقة في التوجهات مع تركيا بعد القمة التي تعقد في مدينة "سوتشي" الروسية التي تستضيف مؤتمر "الحوار السوري" المقرر أواخر الشهر الجاري. 

وجدد "جاويش أوغلو" تأكيده على أن بلاده لن تقبل بمشاركة تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" في مؤتمر الحوار السوري.

وتأتي تصريحات "أوغلو" غداة استدعاء وزارة الخارجية التركية سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام على مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق حولها في مباحثات أستانة.

وقالت مصادر دبلوماسية بحسب وكالة أنباء "الأناضول" إن الخارجية التركية استدعت السفيرين الروسي "أليكسي يرخوف"، والإيراني "محمد إبراهيم طاهريان فرد"، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام لمناطق خفض التوتر.

وأضافت المصادر أن تركيا كانت قد أعربت عن انزعاجها من تلك الانتهاكات للمسؤولين الروس والإيرانيين عبر قنوات عسكرية ودبلوماسية.
وأشارت إلى أنه عقب استمرار الانتهاكات، استدعت الخارجية السفير الروسي للتعبير عن ردة فعلها وانزعاجها من ذلك، وطالبت بإبلاغ النظام الرسائل اللازمة من أجل الإنهاء الفوري للانتهاكات التي جرت خلال مرحلة الاستعداد لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الروسي بـ29-30 كانون ثاني الجاري.

ولفتت المصادر إلى أن الخارجية التركية استدعت في هذا الإطار السفير الإيراني لدى أنقرة، إلى مقرها، للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام.
وفي السياق نفسه أكدت المصادر أن مستشار الخارجية التركية السفير "أوميت يالتشين" استقبل الثلاثاء رئيس الائتلاف الوطني "رياض سيف" وبحث مع وفد المعارضة أيضًا موضوع الانتهاكات.

وترى تركيا أن تقدم قوات النظام في مناطق خفض التوتر بإدلب، ليس عبارة عن انتهاك بسيط لوقف إطلاق النار، وإنما تعتبره مخالفا للاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل الدول الثلاث في مباحثات أستانة وانتهاكا لمناطق خفض التوتر.

والجمعة الماضية، تقدمت قوات النظام بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لها، وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب في إطار هجوم بدأ على مواقع المعارضة أواخر تشرين الأول الماضي.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة.

زمان الوصل - رصد
(89)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي