قالت مصادر ميدانية في درعا إن اثنين من عناصر النظام قتلا ليلة أمس على حاجز "خربة غزالة" بعد إصابتهما برصاص قناص، عقب محاولة قوات النظام التقدم وتعزيز خطوط دفاعها من جهة بلدة "الغرية الغربية" المحررة الواقعة على خط تماس مباشر مع مناطق سيطرة النظام وحاجز "خربة غزالة" بريف درعا الشرقي.
واستهدفت مدفعية النظام عدة بلدات بريف درعا الشرقي بعد قتل عنصرين من قوات النظام على حاجز الخربة.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام تستمر في خرق اتفاق الهدنة المعلن جنوبًا، حيث حاولت لعدة مرات تعزيز دفاعتها من جهة ريف درعا الشرقي والتقدم على محور بلدة "الغرية الغربية"، إضافة إلى قصف أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية وصواريخ الأرض -أرض والهاون لأكثر من مرة، مشيرة إلى أن هدفها عرقلة الاتفاقيات الدولية بهذه الخروقات.
وتستمر قوات النظام، حسب ناشطين، بخرق اتفاق خفض التصعيد جنوبًا وبشكل شبه يومي، إما باستخدام قذائف الهاون أو الرشاشات الثقيلة مستهدفة الأحياء المحررة في مدينة درعا البلد، حيث سجل مكتب توثيق الخروقات في درعا أكثر من 350 خرقاً منذ بدء اتفاق خفض التصعيد في درعا.
وأفاد ناشطون بأنه تم إعلان وقف إطلاق النار جنوبا في 9 تموز يوليو/2017، بعد اتفاق امريكي روسي أردني، يقضي بوقف الأعمال العسكرية في المنطقة الجنوبية الغربية من سوريا، وتعتبر المناطق آنفة الذكر مشمولة ضمن اتفاق التهدئة، الذي تستمر قوات النظام وميليشياته في خرقه، في محاولة منها لإنهاء الاتفاق في المنطقة لتحقيق خطط حلفاء النظام في المنطقة وليكون لها تأثير إقليمي يعزز موقفها في أي عملية تفاوض مستقبلية.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية