أغارت الطائرات الإسرائيلية مجددا على مواقع لقوات النظام في مناطق مختلفة من سوريا، من بينها –على أرجح الأنباء- مستودعات اللواء 155 الشهير بلواء الصواريخ البعيدة المدى "سكود"، في القطيفة بريف دمشق.
وأفاد سكان القطيفة وجوارها بسماع دوي انفجارات هائلة فجر اليوم الثلاثاء، أحدثت ارتجاجات عنيفة، ما جعل الكثيرين منهم يوقنون بقوة الغارات وعمق الخسائر التي أحدثتها.
وبينما ركز الكثيرون على غارة القطيفة، كان لافتا صدور بيان رسمي عن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" يقر بوقوع ثلاث "اعتداءات" خلال أقل من 3 ساعات، الأمر الذي جعل الثلاثاء يسجل أعلى معدل للاستهدافات الإسرائيلية في يوم واحد.
وقال بيان قوات النظام إن طيران الإسرائيلي قام عتد الساعة الثانية و40 دقيقة من فجر اليوم بإطلاق عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة القطيفة بريف دمشق، مدعيا تصدي "وسائط دفاعنا الجوي" وإصابة إحدى الطائرات المغيرة .
وحسب بيان النظام فقد عادوت تل أبيب الاستهداف في الساعة 3 و4 دقائق عبر إطلاق صاروخين أرض- أرض من منطقة الجولان المحتل، "تصدت لهما وسائط دفاعنا الجوي وأسقطتهما"، معقبا: "وعند الساعة / 4,15 د/ عاود طيران العدو الصهيوني عدوانه بإطلاق 4 صواريخ من منطقة طبريا داخل الأراضي المحتلة تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخاً وسقط الباقي قرب أحد المواقع العسكرية ما أدى إلى وقوع خسائر مادية".
وخلص بيان قوات النظام كالعادة إلى أن الغارات الإسرائيلية تعد "دعما للمجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا، و"محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة إثر الضربات الموجعة التي تتلقاها في منطقة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، والانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري في إدلب".
وحذر البيان تل أبيب من "التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية: وحملها "كامل المسؤولية عن تبعاتها"، منوها بأن جيش النظام يؤكد "جهوزيته الدائمة للتصدي لهذه الاعتداءات ومواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية وبتر أذرع إسرائيل الإرهابية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية