احتدمت المواجهات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وبين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الاثنين في بلدة "غرانيج" عقب فشل تنفيذ اتفاق يقضي بانسحاب عناصر التنظيم المحاصرين مع عائلاتهم إلى ناحية "هجين" بريف دير الزور الشرقي.
وقال "إبراهيم الحسين" من شبكة "فرات بوست" لـ"زمان الوصل" إن اتفاقا يقضي بفتح طريق لعناصر تنظيم "الدولة" المحاصرين في "غرانيج" للخروج من منطقة "الشعيطات" باتجاه الحدود مع العراق، عرضه قياديون في قوات "برق الشعيطات" التابعة لما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" على عناصر التنظيم، الذين وافقوا بداية بسبب كثافة القصف الجوي لطيران التحالف الدولي على البلدة.
واستدرك "الحسين" قائلاً إن عناصر التنظيم سرعان ما تراجعوا عن قرارهم بقبول الخروج عبر طريق "غرانيج" -"البحرة" –"هجين" القريبة من الحدود العراقية -السورية، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الطرفين، مشيراً إلى ميليشيات "سوريا الديمقراطية" تسيطر على نحو 80 % من بلدة "غرانيج" في حين مازال التنظيم يسيطر على 20% من البلدة.
وفي سياق متصل، ارتفع إلى 9 قتلى عدد ضحايا انفجارات الألغام والعبوات الناسفة المزروعة في الأدوات المنزلية بمنطقة "الشعيطات" خلال اليومين الماضيين، بينهم 3 مدنيين قضوا اليوم بانفجار لغم داخل بلدة "الكشكية" بعد عودتهم من البادية (الظهرة) إلى منازلهم، وفق "الحسين".
يذكر أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت مؤخراً على بلدتي "أبو حمام" و"الكشكية" ومحيطهما إلى جانب أجزاء من بلدتي "غرانيج" والبحرة" و"حاوي هجين" بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" على ضفة نهر الفرات اليسرى شرق دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية