كشفت وثيقة شبه رسمية حصلت "زمان الوصل" عليها أن الطيار في سلاح جو النظام الرائد "يوسف عبد العزيز عيد" مازال أسيرا لدى أحد فصائل المعارضة، بعد أن نُشر خبر وفاته في أوساط الموالين، في حادثة تتكرر للمرة الثانية خلال شهرين.
وسبق أن عرضت "زمان الوصل" قصة الطيار العقيد "زياد داوود" الذي نعاه النظام على أنه قتل ثم ما لبث أن ظهر أنه حي يرزق لدى إحدى فصائل المعارضة التي تفاوض النظام لإطلاق سراحه.
الوثيقة التي بثتها "لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية" التابعة للنظام على موقعها الرسمي، احتوت قائمة من الأسماء، بينها اسم الطيار الرائد "يوسف عبد العزيز عيد"، في دليل على أنه حي يرزق، حيث تقوم قوات المعارضة بالتفاوض عليه مع عدة أسماء أخرى مع قوات النظام.

وأسقطت طائرة الطيار "عيد" من طراز "ميغ 21" بتاريخ 11-09-2013، بعد إقلاعها من مطار حماه "السرب 679 ميغ 21" فوق جبل الأربعين في ريف إدلب ونعاه النظام حينها بعد ورود اسمه مقتولاً على صفحات المعارضة.
قوائم "غربان الموت" التي عرّفت "زمان الوصل" قراءها على أهم طياري النظام، أخذت برواية مقتل "عيد" ، فلم تذكر اسمه ضمن قوائم الطيارين، لأنه قتل، حسب ما أشيع.
والملفت للنظر أن كلا من الطيارين "العقيد زياد داوود" و"الرائد يوسف عيد" أسيران لدى نفس الفصيل من المعارضة السورية، بينما أعلن النظام مقتلهما عبر مواقعه الرسمية...
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية