أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تبادل اتهامات حول تقدم النظام بريفي إدلب وحماة

من معارك ريف إدلب - جيتي

اتهم القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش "هيئة تحرير الشام" بسعيها لتسليم إدلب للنظام، وقال في تغريدة "جاري تسليم إدلب من قبل الجولاني (قائد هيئة تحرير الشام)، ولا عزاء لعميان البصيرة ولا الحمقى".

وتعرض "علوش" لسلسلة ردود جارحة، وأخرى جاءت على شكل تساؤلات من قبيل "ألستم من قام بالتوقيع على مناطق خفض التصعيد والتي تتضمن شرق السكة للنظام"، "وكفريا والفوعة مين وقع ع حمايتها".

وفي تغريدة أخرى يقول آخر "وأنت سلمت الشام وما خفي أعظم"، وأضاف آخر "جاري تسليم ادلب لماذا لا يدخل جيش الاسلام دمشق ويترك إدلب تسلم".

وتساءل أحدهم "إذا كان الجولاني على زعمك خاين فشو بتقول بباقي الفصائل يلي عم تقاتل مثل جيش العزة والفيلق وباقي المجاهدين؟ على العلم انهم عم يقاتلو مع الجولاني في نفس الخندق".

وتأتي تغريدة "علوش" عقب إصدار "قوى وفعاليات ثورية" بيانا حول التطورات الميدانية في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي.
واتهم البيان "هيئة تحرير الشام" بالمسؤولية عن السقوط "المفاجئ وغير المفهوم وغير المبرر" لمناطق واسعة في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي.

وجاء في البيان أن هذه المناطق بقيت عصية على النظام منذ تم تحريرها إلى يوم تولي "هيئة تحرير الشام" مسؤولية حمايتها "بعد عدوانها على الفصائل الثورية في الشمال السوري بشكل عام".

وأضاف البيان: "سلسلة عدوان هيئة تحرير الشام بدأت بالتزامن مع الترتيب لمؤتمر أستانة تحت ذرائع ومسوغات باطلة مرفوضة شرعا وعقلا أدت إلى إبعاد عشرين ألف مقاتل عن ساحة المعركة واليوم نرى بوضوح النتائج الكارثية لهذه السياسة". مشيرا إلى أن "هيئة تحرير الشام"، "وقعت في جميع التهم الباطلة التي كالتها للفصائل الثورية، واليوم تقوم الهيئة بدور المنفذ الميداني لاتفاقيات خفض التوتر، بعلم أو بدون علم، وباتت تواصلاتها واجتماعاتها مع أطراف خارجية مشاركة في اتفاقية أستانة معلومة. على حد قول البيان.

واتهم البيان بوضوح "هيئة تحرير الشام" بالانسحاب من دون قتال من مناطق سيطرتها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهذا يوحي بوجود نية مبيتة لتسليمها".

وهاجم البيان "حكومة الإنقاذ" واصفا إياها بأنها الإسفين الأخير الذي يريد "أبو محمد الجولاني" دقه في نعش الثورة.

وردا على البيان السالف صدر بيان منسوب لـ"القوى الثورية في الداخل السوري" متهما حركة "نور الدين زنكي" و"فيلق الشام" وحركة "أحرار الشام" بـ "المشاركة الخجولة في معارك ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وجاء في البيان: "تصدى الثوار لحملة النظام الشرسة بكل قوة وبسالة لكن النظام استخدم سياسة الأرض المحروقة فاستطاع احتلال عدة قرى وعليه نبين أن الفصائل الموجود والتي تقاتل جنبا إلى جنب كالجسد الواحد، والفصائل التي تقاتل بكل ثقلها هي: جيش العزة، جيش النصر، التركستان، هيئة تحرير الشام، جيش إدلب الحر، أما بالنسبة للفصائل التي كانت مشاركتها خجولة فنذكر منها: حركة نور الدين الزنكي، فيلق الشام، حركة أحرار الشام".

زمان الوصل
(128)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي