أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مرسيل خليفة يحضر بدرويش مرة أخرى لحمص ... همام كدر

الأحد موعدنا مع مرسيل خليفة في حمص ...

الأحد يأتي هذا الرجل من بعيد محاطا بالكثير من الحب..

والكثير الكثير من الموسيقا التي تنبت تحت أقدمنا مثل الحشائش الفاسدة ...حتى يعود مرسيل خليفة ليقطعها ويزرع بدلا منها موسيقاه

يأتي مرسيل خليفة ليطمئن على حبنا للوطن... هل لا يزال نظيفا من أي غاية وبريئا كرؤية يوسف.

يأتي مرسيل خليفة ليمنحنا خبزنا اليومي من الموسيقا والحب والحلم بعد أن مدّ الفاسدون موسيقيا أيديهم إلى صلواتنا ووصلوا رغما عنّا إلى كل إذن وكل قدم

الأحد مرسيل خليفة قداسنا ... الذي طال انتظاره

ذاكرتنا وما نتخيله من رؤى فلسطينية غدا ستكون سيقولها على العود وبالاشتراك مع عازفيين سوريين .

مرسيل مساء الأحد في نفس المكان الذي وقف به محمود درويش "الصالة الرياضية بحمص" في آذار ال/2007/ بنفس الصدق الذي ننتظره كأنه بالفعل محمود درويش

وكأن هذا الأخير بالفعل لم يغب عنا لا بروحه ولا بجسده مادمنا مؤمنين بمرسيل وبدرويش فإن أحد منهما لن يغب .

لا مزيد من الكلام عند رجل يخاف التورط بالكلام هذا ما أعلنه "مرسيل خليفة" قبل مجيئه إلى حمص بساعات حيث قال: «أشعر بفزعٍ حقيقي اليوم من أن أصير واحداً من أولئك الذين يتحدثون كثيراً، أعتقد بأنه لا ينبغي على الموسيقي أن يتكلم، عليه أن يحتضن آلته ليمارس الحب، ليقول هوسه وجنونه».

 

(103)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي