أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد قلق على سيادة إيران.. محتجون يحرقون 4 مراقد وعدد القتلى يرتفع إلى 22

بدأت المظاهرات يوم الخميس الماضي - رويترز

أعلن التلفزيون الإيراني مقتل تسعة أشخاص في إيران ليل الاثنين الثلاثاء ليرتفع عدد قتلى المظاهرات خلال الأيام الست الماضية إلى 22، بحسب الإحصاءات الرسمية.

فيما أفادت وكالات أنباء إيرانية "مهر" الإيرانية بأن محتجين أضرموا النار في أربعة مراقد لأبناء أئمة في مدينة "سواكده" شمالي البلاد.

وقتل التسعة خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفق التلفزيون الذي قال إن ستة من القتلى "هم من مثيري الشغب الذين حاولوا سرقة بنادق من مركز للشرطة في مدينة "قاهدريجان" في محافظة "أصفهان".

وبدأت المظاهرات يوم الخميس الماضي، فيما وصف بأكبر احتجاجات تواجه النظام الإيراني منذ عام 2009. ولوحت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالقوة الصارمة في مواجهة ما تصفهم بمثيري الشغب.

وقالت في بيان رسمي إنه "تم تحديد مثيري الشغب والمحرضين عليه وسوف يتم التعامل معهم بجدية قريبا".

وعبر "علي شامخاني" الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، عن اعتقاده بأن وسائل التواصل الاجتماعي هى المسؤولة عن التحريض على العنف، حسبما تقول تقارير إعلامية في إيران.

ونقل عن "شامخاني" قوله "الهاشتاغات والرسائل عن الوضع في إيران تأتي من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية".

وحسب المسؤول الأمني الإيراني فإن "ما يحدث على الشبكات الاجتماعية بشأن الوضع في البلاد هو حرب بالوكالة ضد الشعب الإيراني".

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد قال إنه "حان وقت حدوث تغيير" . وعبر عن اعتقاده بأن الشعب الإيراني "جائع" يبحث عن الحرية.

ووصفت بريطانيا المطالب التي يرفعها المتظاهرون في إيران بأنها مشروعة ومهمة، ودعت السلطات الإيرانية إلى "نقاش جاد" بشأنها.
وقال "بوريس جونسون" وزير خارجية بريطانيا، إن بلاده "ترقب الأحداث في إيران عن كثب".

وفي منشور على "فيسبوك"، قال الوزير "نعتقد بأنه يجب أن يكون هناك نقاش جاد بشأن القضايا المشروعة والمهمة التي يثيرها المحتجون ونتطلع لأن تسمح السلطات الإيرانية بذلك".

وحسب البيان، فإن الاتحاد الأوروبي "سوف يواصل مراقبة التطورات" في إيران.

ودعا الوزير البريطاني الجميع في إيران للإحجام عن العنف وإلى وفاء السلطات الإيرانية بالتزاماتها الدولية بشأن حقوق الإنسان.

غير أن "جونسون" قال إن الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي يجب أن يمارس "في إطار القانون".

وطالب الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية بضمان الحق في التظاهر السلمي.

وفي بيان رسمي، أشارت المتحدثة باسم "فيدريكا موغيريني" مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد، إلى أن "اتصالات مع السلطات الإيرانية"، وقالت "نتوقع أن يتم ضمان الحق في التظاهر السملي وحرية التعبير".

وفي أول تعليق لنظام الأسد، أعلنت وزارة خارجيته اليوم الثلاثاء عن رفضها التام وإدانتها لما يحدث في إيران من احتجاجات منذ أيام.

وقال مصدر رسمي في بيان: "إن سوريا تؤكد على أهمية احترام سيادة إيران، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما أن سوريا لها وطيد الثقة بأن إيران قيادة وحكومة وشعبا ستتمكن من إفشال هذه المؤامرة".

زمان الوصل - رصد
(97)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي