أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريون يعلنون تضامنهم مع الانتفاضة الإيرانية

متظاهرون إيرانيون - جيتي

أعلن عدد من المثقفين والكتاب السوريين عن تأييدهم لانتفاضة الشعوب الإيرانية الطامحة للتخلص من "الحكم الثيوقراطي القروسطي" الذي أدخل إيران والشرق كله في أتون حرب طائفية عنصرية أفقرت الإيرانيين وفتكت بحياة الملايين من شعوب المنطقة حتى الآن.
وأشاد المثقفون في بيان لهم بالجماهير الإيرانية المنتفضة التي لم تشأ أن تنهي أيام كانون الأول ديسمبر هذا العام وهي تحتفل بنيروزها الخاص، رأس سنة للحرية.

وتابع البيان، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن مطالب المتظاهرين الإيرانيين عادلة محقة معيشية كانت أم إنسانية أم سياسية، لافتاً إلى أن المتظاهرين الإيرانيين حين يهتفون في وجه نظام المرشد: "اخرجوا من سوريا"، فهذا يعني أن عبء المأساة السورية على رأس الأسباب التي أثقلت حركة المجتمع الإيراني وأصابته بالشلل.

واستدرك البيان أن التدخل الإيراني في سوريا زعزع اقتصاد إيران وأسهم في تدمير سوريا وتفكيك نسيجها السكاني.

وخلق شرخا هائلا في توازن حضارات المنطقة، ما جعل المستقبل مفتوحاً على جحيم المجهول.

وأدرك متظاهرو المدن الإيرانية النتائج الوخيمة التي ترتبت على مساندة النظام الإيراني لنظام بشار الأسد والذي مدت له طهران يد المساعدة، حين حانت لحظة سقوطه على يد الشعب السوري، وأرسلت ميليشياتها ومقاتليها الذين ما لبث أن عاد كثير منهم بالتوابيت إلى طهران.

وأشار موقعو البيان إلى أن "وعي شباب الثورة الإيرانية بخطورة ما اقترفه نظام الملالي في بلادهم وفي سوريا والعراق واليمن ولبنان، قد تجلى في شعارات انتفاضتهم، وعكس رغبتهم في طي تلك الصفحة السوداء من تاريخهم، وحماية ما تبقى من وئام إنساني وعلاقات جوار صنعت أفضل أشكال الإبداع والفكر ما بين الثقافة العربية والثقافة الإيرانية عبر التاريخ.

ولذلك يقف الشعب السوري مع الحناجر والصدور الإيرانية من عرب أحوازيين وفرس وأذريين وكرد ولوريين وبلوش وغيرهم ممن يواجهون رصاص الديكتاتورية، في ظل تعتيم إعلامي إقليمي وغربي من الجهات التي لا تريد لهذا التغيير الكبير في المنطقة أن يحدث، متطلعين إلى مستقبل مشترك قائم على العدالة والإخاء والكرامة والتقدم والقانون وحقوق الإنسان مع كافة شعوب المنطقة والعالم، حسب البيان.

ووقع البيان عشرات المفكرين والفنانين والكتاب والإعلاميين ومنهم "برهان غليون" (كاتب ومفكر) أحمد برقاوي ‎ (أديب ومفكر) خلدون الشمعة (ناقد) نوري الجراح (شاعر) جورج صبرة (كاتب وسياسي) سلامة كيلة (كاتب ومفكر) رياض نعسان أغا (كاتب وسياسي) علي فرزات (رسام كاريكاتير).

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (91)

خبير كلاب

2018-01-02

طالما أن السوريين ، وأنا سوري ، حطوا أدهم بالموضوع فالخسران والفشل والهزيمة ستكون من نصيب الثورة الايرانية. لاسف هناك حقيقة يجب أن نعترف بها ولو لم تعجبنا وهي أن السوريين المعارضين للمجرم بشار صاروا رمز للنحس والفشل والهزيمة، العالم كله مل منهم ومل من ثورتهم ومن فشلهم وهزاءمهم وانقسامهم وتناحرهم وشجارهم على من يجلس بالصف الأول. تسببتم بتدمير البلد، هناك ملايين الأطفال العرب السنة السوريين لم تذهب للمدرسة منذ 8 سنين، والسوري المعارض صارت قيمته اقل من قيمة الكلب..


الهاشمي

2018-01-02

دولة المهذي ستتفكك الى خمس دويلات وسيتحول الفرس الى اقلية هذا ان لم تكن فدرالية وستنسحب الميليشيات الايرانية واخواتها الى حيث اتت رغم انف المجوس ولا تبقى قواعد لا للروس ولا المجوس في الشام الكرام وسيرحل بشار وزبانيته وسيعاد بناء سوريا بهمة اهلها وسيكون الحكم بيد ابنائها البررة وسيتحول الهلال المزعوم لاتباع المحشي الى حبال تلف حول رقابهم بعد ان يختفوا في جحورهم ومن حفر بئرا لاخيه وقع فيه والله الناصر ..... انها مسئلة وقت.... ملاحظة اخر الاخبار تؤكد هروب الملالي بطائرات دون ارقام للرحلة الجوية ودون تحديد وجهة الطيران - عجل يالله اكراما لكتابك ودينك وسنة رسولك ودماء االشهداء وانين الفقراء ودموع الامهات واليتامى وصراخ السجناء ودعاء الابرياء يا الله.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي