أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرصاص الطائش يقتل ويجرح 22 شخصاً من الموالين في حمص وحماة

أرشيف

قُتل شخصان، وأصيب نحو 20 آخرين، بالرصاص "الطائش"، الذي أطلقه الموالون للنظام في القرى والأحياء الموالية بحمص، ومنطقتي "السلمية" و"مصياف" بحماة، باحتفالات رأس السنة الميلادية.

وتقول التفاصيل التي حصلت عليها "زمان الوصل"، من مصادر أهلية، إن مشافي محافظة حمص (الزهراء، الباسل، بيسان، تلكلخ، وادي النضارة) استقبلت في الساعات الأولى من العام الجديد، 13 إصابة ناتجة عن ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي بكثافة، احتفالاً بعيد رأس السنة.

وأضافت المصادر أن الإصابات تنوعت ما بين طلق ناري في الرأس واليد وبالساق والقدم والفخذ والرقبة، كما توفيت في وقت مبكر، من صباح اليوم الاثنين، فتاة من ريف تلكلخ، أسعفت إلى المشفى الليلة الماضية بعد إصابتها بالرصاص الطائش، الذي أطقله الموالون بكثافة.

كما أدى الرصاص الطائش لانفجار خزان وقود (مازوت) على سطح أحد الأبنية في حي "الأرمن"، الموالي، وتحطم زجاج العشرات من السيارات، وحدوث أكثر من حريق.

وفي قرية "العثمانية"، القريبة من مدينة "السلمية"، أصيب 3 مدنيين بشظايا نتيجة انفجار قنبلة يدوية كان يلعب بها أحد عناصر الميليشيات الطائفية، كما قتل مواطن من قرية "أبو قبيس" بريف مصياف بعد إطلاق نار ناتج عن مشاجرة وقعت الليلة الماضية شرق القرية المذكورة، وأصيب مواطن آخر من مدينة "مصياف" في ساقه.

وأكدت المصادر الأهلية، أن إطلاق الرصاص في الأحياء والقرى الموالية، تحولت إلى ظاهرة قاتلة، تعكس تنامي حجم انتشار السلاح الفردي والمتوسط بين أيدي أفراد الميليشيات الموالية للنظام بلا ضوابط.

وقال أحد الموالين "انتشرت ظاهرة إطلاق الرصاص الطائش في كافة المناطق في سوريا، ونراها في كل الحالات عند الدفن وعند العرس والنجاح المدرسي وقدوم العام الجديد..ووصفها بأنها "ثقافة البقر وليس البشر".

وغالباً ما يصيب الرصاص الطائش الناس في الطرقات أو على الشرفات أو حتى داخل منازلهم أو أثناء عمليات تشييع قتلى النظام وميلشياته.

زمان الوصل
(180)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي