أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات الأسد تتهاوى في "إدارة المركبات" وتفاوض فصائل الغوطة لسحب عناصرها المحاصرين

مقاتل في الغوطة - أرشيف

كشف مصدر خاص من غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" يوم الأحد أن قوات الأسد تفاوض عبر وسيط (لم يتم الكشف عن اسمه) من أجل السماح لعناصرها بالانسحاب من إدارة المركبات في مدينة "حرستا" بعد محاصرتها نارياً من قبل الثوار ضمن المرحلة الثانية لمعركة "بأنهم ظلموا".

وأضاف المصدر أن أحياء "الحدائق، العجمي، الجسرين، الإنتاج، والسياسية" في مدينة "حرستا" أصبحت جميعها بالكامل تحت سيطرة فصائل المقاومة السورية، إضافة إلى "كتلة المدارس ومديرية الأفران في ريف دمشق وجامع عبد الله بن عمر وجامع أبو بكر الصديق" التي سيطرت عليها الفصائل.

وأكد أن فصائل المقاومة تحاول اقتحام الإدارة والمعهد الفني و"الرحبة 646" بعد محاصرتها ناريا وقطع جميع خطوط الإمداد إليها.

وكشف المصدر أن طريق "حرستا -عربين" وطريق "حرستا -دوما" الرئيسي أصبحا محررين بالكامل، وبذلك تكون مدينة "حرستا" موصولة في "عربين" و"دوما"، كما أن الكثير من الذخائر والأسلحة تم اغتنامها بعد السيطرة على أكثر من 250 موقعا كانت تسيطر عليه قوات النظام قبيل بدء المعركة.

من جانب آخر قامت المقاومة السورية بفتح جبهة أخرى في مدينة "عربين" من ناحية إدارة المركبات، وذلك من أجل تخفيف ضغط الاشتباكات على الثوار من جهة "حرستا".

وأكد مصدر ميداني أنه تمت السيطرة على كثير من المواقع التابعة للنظام في "عربين"، ويجري الآن التقدم باتجاه مواقع جديدة.

ونفّذت طائرات النظام أكثر من 70 غارة جوية على مدن "حرستا، مديرا، عربين، مسرابا ودوما"، فضلاً عن مئات القذائف المدفعية والصاروخية وسقوط عشرات الضحايا بينهم نساء وأطفال.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي