وصل مهجرون من " بيت جن" بريف دمشق الغربي فجر اليوم السبت إلى ريف درعا الشرقي، حيث استقبلت بلدة "الغرية الغربية" قافلة مؤلفة من 6 حافلات تقل نحو 30 عائلة بالإضافة لحوالي 100 من عناصر المقاومة السورية في المنطقة.
وكانت سيارات الإسعاف والإنقاذ والفرق الطبية وفرق الدفاع المدني متواجدة في النقطة التي وصل إليها المهجرون من "بيت جن"، كما تم تجهيز المساكن للمهجرين قبل وصولهم، بحسب ناشطين.
وأعلنت المؤسسات المدنية كمجلس المحافظة والمجالس المحلية والجمعيات الإنسانية في محافظة درعا استعدادها لتلبية كافة احتياجاتهم، ابتداء من تأمين البيوت ومروراً بالخدمات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأهالي المهجرين.
وبدأت عدة فعاليات مدنية وإغاثية في محافظة درعا أمس الجمعة، بالتجهيز لاستقبال العائلات الوافدة من "بيت جن" في غوطة دمشق الغربية.
وتضمنت الفعاليات بحسب ما نشرته عدة مجالس محلية وناشطين في درعا "تجهيز مساكن بريف المحافظة الغربي والشرقي، وتجهيزها بالأغطية والمواد اللازمة لإقامة العائلات من مأكل ومشرب وإنارة، على أن تتواصل العملية حتى استقبال جميع الوافدين مع عائلاتهم خلال الأيام القليلة القادمة، والتي وصلت أول دفعة منهم اليوم بعد منتصف الليل إلى بلدة الغرية الغربية بريف درعا الشرقي".
واستقبال المهجرين من ريف دمشق في درعا يعتبر الأول من نوعه، حيث كانت قوات النظام تصر على خروج حافلات المهجرين إلى الشمالي السوري.
وأتمت فصائل المقاومة الموجودة في منطقة "بيت جن" أمس الجمعة، تجهيزاتها للخروج بعد التوصل إلى اتفاق مع النظام نص على خروج قسمين، الأول باتجاه محافظة إدلب والآخر باتجاه محافظة درعا، مع ترك المجال مفتوحاً لكل من يرغب بتسوية وضعه والبقاء في "بيت جن".
وكان الناشط الإعلامي "معاذ الحمزة" أكد لـ"زمان الوصل" في وقت سابق أن الاتفاق ينص على خروج عناصر المقاومة على مرحلتين الأولى إلى "إدلب"، والثانية إلى "درعا"، وقد بدأت أولى مراحل الاتفاق بالانسحاب من "مغر المير" و"تلة مروان" الأربعاء، مشيراً إلى أن قوات النظام تعهدت بفتح طريق "ظهر الزيات" أمام عددٍ من عناصر المقاومة المتواجدين في (بيت سابر، بيت تيما، كفر حور) للتوجه منها نحو مزرعة "بيت جن" للخروج مع المقاومة فيها من الغوطة الغربية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية