أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جيش العزة" يعلن اندماج "حمص العدية" و"الساروت" يؤكد

الساروت - أرشيف

أكد الناطق الرسمي باسم "جيش العزة" النقيب "مصطفى معراتي" أن ثوارا ومقاتلين من حمص بقيادة "عبد الباسط الساروت" انضموا إلى تشكيل "جيش العزة" التابع للمقاومة السورية بريف حماه الشمالي.

وقال لمراسل "زمان الوصل" إن اجتماعات مكثفة دارت بين قيادة "جيش العزة" وبعض قادة ثوار مدينة حمص الذين خرجوا قبل 3 سنوات إلى الشمال السوري، توجت أمس بالاتفاق على اندماج "كتائب حمص العدية" بقيادة "عبد الباسط الساروت" إلى صفوف "جيش العزة".

وأوضح النقيب "معراتي" أن هدف الاندماج "مقارعة النظام السوري المجرم يدا بيد مع مقاتلي وثوار مدينة حمص الذين يمتلكون الكثير من الخبرات والكفاءات العسكرية المقاتلة ولهم باع طويل في ساحات المعارك ويوجد ضمن أبطالهم الكثير من الضباط الذين غيبوا نتيجة بعض الإشكالات عن ساحات القتال وهم من أصحاب الخبرة الجيدة في القتال".

وتابع "معراتي" قائلا "إن قيادة جيش العزة لها الفخر الكبير باندماج أبطال حمص العدية ضمن صفوفها وخاصة عبد الباسط الساروت التي شهدت له أحياء وأزقة مدينة حمص ببطولاته وشجاعته".

وأشار إلى أن الجميع يتابع ويشاهد تحشدات قوات النظام ومليشيات إيران وبدعم روسي في ريف حماه الشمالي والشمالي والشرقي وأن هدفهم الانقضاض على المناطق المحررة في الشمال السوري ونحن بحاجة لكل مقاتل وثائر من أجل مجابهة قوات النظام ومليشيات إيران وإفشال مخططاتها.

وأوضح "معراتي" بأن النظام الداخلي في "جيش العزة" يرحب بأي ثائر ومقاتل يريد الالتحاق بصفوفه، مؤكدا "أبوابنا مفتوحة للجميع لنكون يدا واحدة ندافع عن مبادئ الثورة التي خرجنا من أجلها وهي إسقاط النظام بكافة رموزه وحماية المدنيين من إرهاب ميليشيات إيران والأسد وتحقيق الحرية والعدالة لجميع السوريين بما يضمن كرامتهم".

فيما رفض النقيب "معراتي" إعطاء أي أرقام عن عدد مقاتلي "كتائب حمص العدية" التي اندمجت ضمن صفوف "جيش العزة"، معتبرا أنها "أسرار عسكرية".

بدوره قال "عبد الباسط الساروت" لـ"زمان الوصل" "إننا كثوار ومقاتلي مدينة حمص العدية قررنا الالتحاق ضمن صفوف جيش العزة التابع للجيش السوري الحر لنذود عن أهلنا وأرضنا وأعراضنا ونفتدي هذا الشعب الحر بدمائنا وهدفنا هو العمل سوية مع جميع الثوار لنكون في خندق واحد نقف وقفة رجل واحد في وجه هذا النظام الذي دمر البشر والحجر وهجر النساء والأطفال".

وخرج مقاتلو مدينة حمص في منتصف عام 2014 ضمن عملية تهجير ممنهجة تتبعها قوات النظام من أجل إفراغ تلك المدن من أبنائها ضمن مشروع تغيير ديموغرافي طال العديد من المدن والمناطق خاصة في حمص ودمشق.

زمان الوصل
(201)    هل أعجبتك المقالة (203)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي