أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غواتيمالا تقرر نقل سفارتها إلى القدس ونتنياهو لرئيسها: باركك الرب

القدس - أرشيف

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس جواتيمالا جيمي موراليس وقال له "باركك الرب" يوم الاثنين بعد قراره نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس.

وفي بيان مقتضب على حسابه الرسمي على فيسبوك يوم الأحد قال موراليس إنه قرر نقل السفارة من تل أبيب بعد بضعة أيام من تأييد حكومته للولايات المتحدة في خلاف بشأن وضع المدينة بعد تحدثه مع نتنياهو.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعترف هذا الشهر بالقدس عاصمة لإسرائيل متراجعا عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين ومثيرا غضب العالم العربي وحلفاء بلاده الغربيين.

وتحدت 128 دولة يوم الخميس ترامب بتأييدها قرارا غير ملزم للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال نتنياهو، متحولا للحديث بالانجليزية في تصريحات خلال اجتماع أسبوعي مع أعضاء حزبه ليكود في البرلمان، ”باركك الرب يا صديقي الرئيس جيمي موراليس وبارك بلدينا إسرائيل وجواتيمالا“.

وكانت جواتيمالا وجارتها هندوراس ضمن حفنة دول انضمت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في التصويت ضد القرار الخاص بالقدس.
وقال ماتي كوهين سفير إسرائيل لدى جواتيمالا لراديو إسرائيل إنه لم يتحدد موعد بعد لنقل السفارة ”لكن ذلك سيحدث بعد“ أن تنقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس. وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطوة قد تستغرق عامين على الأقل.

والولايات المتحدة مصدر مهم للمساعدات التي تحصل عليها جواتيمالا وهندوراس وقد هدد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي أيدت قرار الأمم المتحدة.

ووضع القدس من العقبات الشائكة أمام التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على المدينة بالكامل.

وقبل عام 1980 كان لجواتيمالا وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومنيكان والإكوادور والسلفادور وهايتي وهولندا وبنما وفنزويلا وأوروجواي سفارات في القدس.

ولكن إقرار إسرائيل في يونيو حزيران 1980 لقانون يعلن القدس بالكامل "عاصمة أبدية" لها دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإصدار قرار يدعو هذه الدول إلى نقل سفاراتها إلى تل أبيب مما أدى إلى نقلها.

رويترز
(97)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي