تأسيس اتحاد لضباط الشرطة الأحرار

أعلن عدد من ضباط الشرطة الأحرار المنشقين عن النظام عن تأسيس اتحاد لهم منذ أيام.

وجاء في بيان التأسيس أن هذه الخطوة تأتي "في ظل الظروف السياسية العصيبة التي تمر بها الثورة وبلدنا وعموماً وضرورة إقامة مجتمع مدني متحضر وآمن وفي سبيل تحقيق الأمن المنشود لشعبنا وأهلنا".

وأشار البيان إلى أن "عضوية الاتحاد مفتوحة بما يتوافق مع الأهداف والنظام الداخلي له الذي يهدف إلى حماية ورعاية حقوق ومتطلبات رجال الشرطة المنشقين بكافة رتبهم من ضباط وصف ضباط وأفراد".

ويهدف -حسب البيان- إلى "توحيد طاقات رجال الشرطة الأحرار لإقامة دولة مدنية ذات نظام ديمقراطي تعددي يكفل الحرية والعدل والمساواة لجميع المواطنين السوريين".

وشدد البيان على ضرورة "احترام حقوق الإنسان والالتزام بجميع الشرائع الدولية المتعلقة بها والمساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم ومعتقداتهم"، و"العمل على التواصل مع الدول العربية الدول الصديقة والمحبة للسلام للوصول إلى تحقيق أهداف الاتحاد العاملة على حماية ورعاية أمن وحقوق كافة المواطنين، وكذلك "العمل على إعادة تأهيل وتطوير قدرات رجال الشرطة الأحرار ورفع مستواهم المسلكي والمهني مما يمكّنهم من أداء واجباتهم في خدمة المواطنين السوريين، واستيعاب رجال الشرطة المنشقين بكافة رتبهم وبما يتوافق مع أهداف الاتحاد".

وبدوره قال الناطق الإعلامي باسم الاتحاد الرائد "مالك عبد الهادي" لـ"زمان الوصل" إن الكيان الجديد هو الخطوة الأولى من نوعها ويضم الضباط وصف الضباط وعناصر الشرطة المنشقين عن النظام منذ سبع سنوات وإلى الآن.

ولفت إلى أن الاتحاد الجديد لا يتبع أي تيار سياسي، مؤكدا أن غايته خدمية اجتماعية إحصائية توثيقية للشرطة المنشقين عن النظام الأسدي"، مشيرا إلى أن "هناك حالياً حوالي 150 ضابطاً و413 صف ضابط وحوالي 800 شرطي منشق انضووا تحت الاتحاد، ولا زال هناك أعداد جديدة تنضم إليه.

وأشار محدثنا إلى أن الاتحاد يضم مكاتب في كل من محافظات إدلب وحلب ودرعا وتركيا، ويتوقع أن يتم افتتاح مكاتب في مناطق أخرى بعد انعقاد مجلس إدارة الاتحاد، كما تم إنشاء غرفة لتجمع صف الضباط المنشقين وغرفة أخرى لتجمع أفراد الشرطة المنشقين بإشراف من الضباط المؤسسين.