أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القندرة العنقودية ... محمد العرب


[email protected]

نعم أنها بقوة قنبلة عنقودية ، بمعنى الكلمة ، بلا رتوش أو  إضافات ، وسبب اختياري هذا النوع من القنابل الخطيرة في وصف قندرة البطل  ليس من فراغ ، فالقنابل العنقودية لا تزال تعيش وسطنا في أحياء مدننا جراء الغزو الأمريكي البربري الهمجي ولأنها صاحبة قوة انشطارية وتدميرية وبما أن الحدث هو حذاء وليس قنبلة ، فحديثنا سيكون على القوة الانشطارية لقندرة منتظر فداه الأهل والولد والعشيرة ، العصف المصاحب للقندرة الخالدة والتاريخية أزاح ما تبقى من الظنون بوطنية المالكي وان بعض الظن أثم ، وكذلك أطاحت بعشرات المنابر الصحفية العراقية التي كانت تدعي أنها نبض الشارع العراقي وربما أكثر ما أفرحني هو سقوط أقنعة البعض التي كانت تنطلي على البسطاء في بلدنا المحتل ، ها هي كتابات الزاملي تمتنع عن نشر أصداء الحذاء الأعجوبة وبذلك تسقط عنها قناع لطالما كنت أظنه قناع الذئب وهنا ليس بعض الظن أثم لان الظن سقط بالضربة القاضية بقندرة منتظر ، وها هي عشرات الصحف العراقية في بلدنا المحتل تحذو حذو كتابات الزاملي الذي صدع رؤوسنا بحقوق شلشه الذي لم يظهر ولعله في غيبة كبرى تنتهي بيوم القيامة في وقت تكلم شلش الآخر ونشر مقالته ( القنادر على أشكالها تقع ) في مواقع عديدة  ، قوة انشطار حذاء منتظر ارتقت بمبيعات الصحف التي تصدرتها صورة البطل ، وازدهرت صناعة الألعاب الالكترونية الساخرة من الطاغوت والمنتصرة لمنتظر   ، ضربة بقوة ألف قنبلة أغرقت وجوه سماسرة الغزاة في وحل رذيلتهم وخيانتهم وعمالتهم ، نعم أنها قندرة عنقودية انشطارية عصفت بطاغوت بوش والمالكي وعشرات الكلاب والسماسرة ، قوة انشطارية رفعت وخفضت أسهم الكثيرين لدينا بعزم صاحب الرشقة وبتقدير من الله جل في علاه ، فنمرود الذي اهانة الباري عز وجل بالحذاء هو من قدر لمنتظر ذلك الشاب العراق ان يهين نمرود العصر بالحذاء ، حادثة الحذاء أصبحت قصة وحكاية ورواية تتقاسمنا مجالسنا وتروي لأطفالنا حكاية (سوبر مان العراقي)  منتظر الزيدي ارفعوا أكفكم للدعاء له وقبضاتكم انتصارا له      

(107)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي