مراصد المقاومة.."حماة العسكري" مخصص للطائرات الحربية

أعلنت مراصد المقاومة السورية اليوم الاثنين عن رصدها لحركة مطار حماة العسكري من طائرات حربية من نوع "ميغ 23-21" وطائرات "لام" المعروفة بطائرات الحربي الرشاش.

وقال "محمود الحسنة" أحد مراصد المقاومة بريف إدلب الجنوبي إن مطار "حماة العسكري" تخصص لإقلاع الطائرات الحربية فقط، مؤكدا أنه (الحسنة) رصد مؤخرا نقل عدد من الطائرات الحربية من مطار دير الزور العسكري بهدف استخدامها من قبل قوات النظام في المعارك بريف حماه الشمالي والشمالي الشرقي.

وأضاف "الحسنة" "رصدنا نقل جميع المروحيات التي كانت متواجدة داخل مطار حماه إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق حماة بالقرب من بلدة معرشحور وجبل زين العابدين".

وأفاد بأن 5 طائرات مروحية أقلعت من "مدرسة المجنزرات" صباح اليوم الاثنين حتى الظهيرة، مؤكدا أنها أقلعت بشكل متتالٍ وبلغ عددها 14 طلعة جوية خلال ساعات. 

وأشار "الحسنة" إلى أن تلك المروحيات نفذت غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت مناطق ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأوضح "الحسنة" إن المناطق المستهدفة بالبراميل المتفجرة هي الأحياء السكنية في بلدات "سكيك، التمانعة، ومدينة سنجار" بريف إدلب الجنوبي والشرقي دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

في نفس السياق قامت طائرات النظام الحربية من طراز "سوخوي 22" بتنفيذ 5 غارات بشكل متتالٍ استهدفت محيط مدينة "سراقب" واستهدفت طائرة أخرى من نفس الطراز مدينة "سنجار" بثلاث غارات متتالية واستهدفت أيضا بلدة "الشيخ بركة" بالقرب من مدينة "سنجار"، ما أدى لسقوط ضحايا بين المدنيين.

كذلك الأمر في بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي، جُرح مدنيان نتيجة استهدافها بغارة من الطيران الحربي "سوخوي 22".

يشار إلى أن قوات النظام تحاول التقدم من محاور ريف حماه الشمالي والشرقي على مطار "أبو الظهور" العسكري بريف إدلب الشرقي منذ حوالي الشهرين، إلا أنها استطاعت التقدم في بعض النقاط والفشل في نقاط أخرى، ما أدى إلى تكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح على الرغم من مساندة الطيران الحربي الروسي لها في المعارك.