أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأردن.. محكمة التمييز تصادق على إعدام مغتصب وقاتل الطفل السوري

أرشيف

صادقت محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في الأردن على إعدام مغتصب وقاتل طفل سوري (7 سنوات)، في منزل مهجور بمنطقة "سفح النزهة" في العاصمة عمان قبل نحو 5 أشهر.

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن وقائع القضية الثابتة كما وردت بإسناد النيابة العامة بأن الطفل المغدور البالغ من العمر 7 سنوات سوري الجنسية ويسكن مع ذويه في مخيم "الحسين"، وهو مكان سكن المتهم ايضا، حيث يعرف كل منهما الآخر.

وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة 7 تموز 2017، شاهد المجرم أثناء مروره من الشارع في العنوان الذي يسكن فيه المغدور، وهو يلعب في الشارع، وقام بالمناداة عليه طالبا منه أن يذهب لممارسة الجنس معه مقابل مبلغ مالي، فوافق الطفل المغدور ولحق بالمتهم.
ووفق الوقائع فإن المجرم قام بالدخول من خلال شارع فرعي ضيق مؤدي إلى بيت مهجور ودخل الطفل المغدور معه في مكان معتم، الأمر الذي دفع المتهم لإنارة المكان عبر ضوء الهاتف.

وعقب ممارسة المجرم لأفعاله الآثمة مع الطفل، ونتيجة لصراخ الطفل الذي أخذ يتألم من تلك الأفعال، خاف المجرم من انكشاف أمره، ليقوم بعدها بضرب رأس الطفل، الذي خلعت ملابسه السفلية كاملة، بالحائط عدة ضربات، وتابع بعدها فعله الجنسي.

ولكي لا ينكشف أمر المجرم بأفعاله الجنسية وهتكه لعرض الطفل، فقد قام بكسر كأس زجاج موجود في المكان، وأخذ مقطعا حادا منه ثم قام بضرب وجرح الطفل على وجهه وعينيه، ومن ثم أخذ بحز وجر هذه الأداة على رقبة الطفل حتى تمكن من إحداث جروح قطعية في العنق وصلت إلى فقرات العنق الخلفية حتى فارق الطفل المغدور الحياة.

وبعد ارتكاب الجريمة، قام المجرم بأخذ ملابس الطفل العلوية التي على الجثة، والأداة التي يستخدمها، ووضعها في كيس وغادر المكان ثم ألقى الكيس في حاوية نفايات وعاد إلى منزله.

وفي الصباح قام المجرم بأخذ ملابسه وحذائه التي كان يرتديها أثناء فعلته وقام بإلقائها في حاوية نفايات بعيدة عن منزله.

وقضت محكمة الجنايات الكبرى في منتصف تشرين الأول الماضي بإعدام مغتصب وقاتل الطفل، بعد أن جرمته، في جلسة علنية بجناية القتل.

ووجدت الهيئة الحاكمة أن البينة من حيث الاعتراف والأدلة الفنية التي قدمت أثناء المحاكمة كافية، فيما أتاحتها للنقاش مع وكيل المتهم الذي عينته المحكمة له، لتقضي بعدها بإعدام المجرم شنقاً حتى الموت.

زمان الوصل - رصد
(87)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي