أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد استخدامها ضد السوريين.. تآكل القوى الجوية يدفع قوات الأسد إلى دمج أسراب في 6 ألوية ضمن سرب واحد

مطار دير الزور العسكري - جيتي

علمت "زمان الوصل" من مصدر مطلع أن قائد القوى الجوية في جيش النظام اللواء الطيار "أحمد بللول" أصدر أمراً خلال الأسبوع الماضي بدمج الأسراب الجوية في سرب واحد وذلك في 6 ألوية جوية كل على حدة.

وكشف المصدر أن الألوية الجوية الستة هي ثلاثة ألوية مروحيات وهي (اللواء 63 مروحيات نقل قتالي-اللواء 59 مروحيات نقل قتالي -اللواء 64 مروحيات هجومية)، وثلاثة ألوية طيران مقاتل طيران نفاث وهي "اللواء24" المستقل المتمركز في مطار دير الزور والطبقة قبل سقوطه، و"اللواء 14" المتمركز في مطار حماة وأبو الظهور قبل سقوطه، و"اللواء 73" المتمركز في مطار "خلخلة".

وقد جاء قرار "بللول" بعد اجتماع قادة ومدراء الإدارات في القوى الجوية لدراسة الصعوبات التي تمر بها الألوية الجوية على الصعيدين الفني والبشري والتي نتجت عن استهلاك سلاح الجوي ضد الشعب السوري.

*أسباب الدمج
وحسب المصدر، فقد أفضى الاجتماع بعد مناقشة المشاكل التي تمر بها أسراب هذه الألوية الجوية إلى اتخاذ قائد القوى الجوية قرار دمج الأسراب في كل من هذه الألوية للأسباب الموجبة التالية:
-نقص أعداد العتاد الجوي (الطائرات) في الأسراب الجوية نتيجة سقوط أعداد كبيرة منها منذ بدء استخدام النظام لكل من سلاحي الطيران المروحي ثم الحربي ضد الثورة السورية.
-نقص أعداد العتاد الجوي (الطائرات) نتيجة انتهاء الأعمار الفنية الزمنية والساعية بل وتجاوز هذه الاعمار مما ادى الى سقوط عدد كبير من هذه الطائرات تلقائيا نتيجة الأعطال الفنية أو اهتراء وتلف عدد آخر على أرض المطارات (لدرجة أن هناك أسرابا من هذه الألوية لا يوجد فيها ولا أي طائرة أو مروحية صالحة للطيران).
- فقدان قدرة القوى الجوية القدرة على إعادة الطائرات التي تجاوزت أعمارها الفنية إلى الحياة نتيجة عدم توفر قطع الغيار حيناً وحاجة هذه الطائرات إلى التعمير مع فقدان متانة معادن هياكل هذه الطائرات، وبالتالي عدم إمكانية تعميرها نهائيا حتى في بلد المنشأ، فضلا عن عدم قدرة روسيا على دعم النظام بقطع غيار لهذه الطائرات والمروحيات بسبب تنسيق مصانع إنتاج هذه الأصناف منذ أكثر من 20 عاما في روسيا.
-انهيار الجاهزية الفنية لكثير من المروحيات والطائرات التي ما زالت تعمل في هذه الألوية خارج نسب الصلاحية الفنية النموذجية وطلب إعادة تجهيزها أصبح مصدر إرهاق عالي المستوى لصيانات الأسراب والألوية الجوية لدرجة أن هذه المروحيات والطائرات لا تكاد تفارق مراكز الصيانة الفنية عقب كل طلعة جوية تنفذها، حيث تهبط الطائرة بعدد من الملاحظات والأعطال الفنية التي تحتاج إلى وقت كبير لإصلاحها.
-فقدان عدد كبير من الطيارين في الألوية الجوية المقاتلة والطيارين والفنيين في ألوية المروحيات نتيجة حالات سقوط أو إسقاط طائراتهم وعدم قدرة الأسراب والألوية هذه على تعويض هذه الخسائر البشرية بسبب عدم توفر العتاد الجاهز والأرضية المادية لتدريب طيارين وفنيين جدد على هذه الطرازات.
-عجز النظام حاليا عن استيراد عتاد جوي جديد (طائرات ومروحيات) لرفد هذه الأسراب في هذه الألوية بالطائرات أو المروحيات.

•ألوية المروحيات التي تم دمج أسرابها في سرب واحد كل على حدة وهي ثلاثة ألوية من أصل أربعة ألوية مروحيات في القوى الجوي السورية أي ما يساوي ثلاثة أرباع سلاح المروحيات.

وأوضح المصدر أن الدمج يحول الألوية الجوية الستة (مروحيات وطائرات حربية) إلى سرب جوي واحد، مؤكدا أن السرب الجوي كان يضم ما بين 25 - 30 طائرة في القوى الجوية السورية في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي. وأكد أن هذه الإجراء ربما يستبق شطب هذه الألوية نهائيا في حال استمر النظام في استخدام طائرات هذه الألوية ضد الشعب، لافتا إلى أن "اللواء 24" في دير الزور وحتى بعد خطوة الدمج هذه لا يملك حتى الآن طائرة واحدة يمكن أن تقلع في الجو وأن الطائرتين من طراز "ميغ 21" قيد الصيانة والتجهيز وربما لا يحالفهما الحظ بالجهوزية نظرا لتردي حالتهما الفنية. 

المصدر أشار أيضا إلى أن طائرات ومروحيات الألوية الستة الجاري دمجها نفذت مئات آلاف الطلعات الجوية وألقت ملايين القذائف من قنابل وصواريخ وبراميل على رؤوس السوريين، حتى وصلت إلى هذه النهاية.

زمان الوصل
(359)    هل أعجبتك المقالة (298)

شرحبيل

2017-12-26

طبعا لدينا تفصيلات كثيرة جدا لايتسع المجال لذكرها ، ولايعرف السوري عنها شيئاً ، ولديما منذ عام 1970 لوائح من الطيارين الأموات تتجاوز ال400 طيار ، قتلوا في ظروف مأساوية في معارك غير متكافئة بتاتاً مع الالطيران الاسرائيلي ...وقد كان حافظ لعنه الله يخشى من سلاح الجو على حكمه وحكم الطائفة ، فقام بتصفيته على مراحل حتى انتهى إلى هذه الصورة المخزية ...، مستخدماً لذلك المخابرات الجوية الرهيبة وعلى رأسها المجرم اللص الشهير محمد الخولي ..


شرحبيل

2017-12-26

يرجى أظهار التعليق الأول نظرا لأهميته ، لمن يحب أن يقرأ.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي